أكدت حركة "حماس" أن التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق في مدينة غزة وتوسيعه، يمثل فصلا جديدا من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان إن "هذه الجرائم التي تخالف كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري واضح من الإدارة الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان"، معتبرة أنها "شريك أساسي في ما وصفته بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة".
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى "اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتناسب مع حجم ما وصفته بالمجازر، وإلى الضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب ورفع الحصار المفروض على القطاع".
كما ناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية، ومعها شعوب العالم كافة، لـ"تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها الذين يتعرضون للإبادة"، وطالبت بالتحرك العاجل "لوقف ما وصفته بسلوك نتنياهو وحكومته، والتصدي لمخططاتهم التوسعية المعلنة، التي ترى أنها تستهدف فلسطين والمنطقة بأسرها".