نشر الحرس الثوري في إيران قوات في ثلاثة أقاليم لإخماد اضطرابات
مناهضة للحكومة بعد أيام من الاحتجاجات التي أقلقت القيادة الدينية للبلاد وأسفرت عن
مقتل 21 شخصًا.
وفي مؤشر على مخاوف في الدوائر الرسمية من صمود الاحتجاجات
لتلك المدة قال الميجر جنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري إنه أرسل قوات إلى أقاليم
أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة "الفتنة الجديدة" بحسب تعبيره.
وسقط أغلب القتلى في تلك الأقاليم. وكان تدخل الحرس الثوري
أساسيا في قمع انتفاضة في 2009 قتل خلالها عشرات المتظاهرين، وأدان خامنئي تلك الاضطرابات
ووصفها بأنها "فتنة".