أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن إجراءات جديدة لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران، عبر إدراج شبكة مالية دولية غير مشروعة، إلى جانب عدة أفراد وكيانات في هونج كونج.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان - إن هذه الشبكة سهّلت بيع النفط الإيراني، وذهبت عائداته إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية. 
وأشار البيان إلى أن هذه الأموال كانت تُستخدم في تمويل وكلاء إرهابيين بالمنطقة وتطوير أنظمة تسليح تشكل تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وحلفائها.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي بموجب الصلاحيات الخاصة بمكافحة الإرهاب وفق الأمر التنفيذي 13224 المعدل، وتمثل الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف البنية المصرفية غير الرسمية لإيران منذ إصدار الرئيس الأمريكي مذكرة الأمن القومي رقم 2، التي أطلقت حملة "الضغط الأقصى" على طهران.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بقطع مصادر التمويل غير المشروع الذي يدعم أنشطة إيران “غير الشرعية”، مشددة على أنها ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة النظام الإيراني طالما واصل توجيه عائداته غير المشروعة لتمويل الهجمات ودعم الإرهاب حول العالم.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو إلغاء الاستثناء الممنوح عام 2018 بموجب قانون حرية إيران ومكافحة الانتشار، والمتعلق بمساعدات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في أفغانستان، وذلك اعتباراً من 29 سبتمبر 2025.

وبموجب هذا الإلغاء، قد يتعرض الأفراد أو الكيانات التي تدير ميناء تشابهار أو تنخرط في أنشطة أخرى يحددها القانون لعقوبات أمريكية.