أكد السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تسعى لعرقلة وقف إطلاق النار بالعملية العسكرية البرية في غزة.

وقال عبدالفتاح - في مداخلة هاتفية مع قناة (اكسترا نيوز) اليوم الثلاثاء- إن "التصعيد الإسرائيلي في غزة يسعى إلى عرقلة الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين، خاصة مع اقتراب انعقاد المؤتمر في الأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر الجاري".

ورأى أن الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين تؤثر سلبًا على قرارات الحكومة الإسرائيلية المتهورة، فضلا عن اعتدائها السافر على عدد من الدول العربية، فضلا عن محاولات التوسع إقليميًا ضد المجتمع الدولي وإرادة الدول العربية وجامعة الدولة العربية وضد منظمة المؤتمر الإسلامي، ولن يتم السماح إلى إسرائيل بالوصول إلى أهدافها في هذا الشأن وسينجح مؤتمر حل الدولتين.

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية توصلت إلى أن هناك قدرا من الإبادة الجماعية يحدث على الأرض في غزة وأصدرت مرتين أوامر وقتية لإسرائيل بضرورة فتح كافة المعابر وادخال كافة المواد الغذائية، والكف عن الدفع بالفلسطينيين نحو الهجرة القسرية وعدم استخدام التجويع كسلاح لدفع الفلسطينيين نحو الهجرة.

وبسؤال حول مخرجات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في قطر وتشكيل موقف عربي موحد لمواجهة المخاطر، أوضح أن هناك رغبة مصرية سعودية بالحفاظ على الأمن الجماعي العربي، وعلى أساس المصير المشترك والاصطفاف ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، ووضع الآليات التنفيذية اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك الالتزام بأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمساواة في الحقوق والواجبات وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 .

وأشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرر أن تكون هناك اجتماعات تحت هذا الإطار للبحث في الأمن الجماعي الخليجي بسبب كثرة الاعتداءات الإسرائيلية على الدول العريبة.
ورأى السفير ماجد عبدالفتاح أن منظمة الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالتها بسبب التغيرات الجيوسياسية والصراع بين الشرق والغرب بسبب الحرب الأوكرانية.