تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان تقديم فعالياتها الثقافية والفنية ضمن مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ قيم التنوير وتعزيز الوعي المجتمعي بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
في المركز الثقافي بمنطقة المحروسة، عقد لقاء توعوي بعنوان "بناء الوعي واستقرار الأسرة" قدمته الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، تناولت خلاله مفهوم بناء الوعي كأساس لاستقرار الأسرة، ودور القدوة الحسنة والأخلاق الرفيعة في تنشئة جيل قوي متوازن قادر على المساهمة في بناء مجتمع متحضر قائم على الألفة والدعم الاجتماعي.
وتواصلت الفعاليات بالتعاون مع وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة وجهاز "المحروسة"، بندوة للشيخ صبري محمد فتحي من وزارة الأوقاف، استعرض خلالها مظاهر الاحتفال بالذكرى الدينية وحلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم والسيرة النبوية، مؤكدا قيم الرحمة والتكافل.
كما قدمت الدكتورة ندى محمد، مدير صندوق مكافحة الإدمان بجهاز المحروسة، محاضرة حول "أضرار الإدمان" أوضحت فيها مخاطره الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتأثيره السلبي على الأسرة والمجتمع.
واختتمت الفعاليات بفقرات فنية قدمها فريق كورال المحروسة بقيادة المايسترو سراج منير، وعرض فني للتنورة، إلى جانب مجموعة من الورش الفنية منها: تنفيذ عروسة المولد بإشراف الفنانتين نسمة أحمد وسوزان حمدي، وورش لتعليم صناعة الخرز للأطفال والسيدات.
وفي المركز الثقافي بحدائق أكتوبر، قدمت الباحثة أمل جبريل محاضرة بعنوان "تعليم أولادنا الأخلاق الحسنة"، هدفت إلى تعزيز دور القدوة في غرس القيم الإيجابية، أعقبها تنفيذ برنامج محو الأمية وحلقة نقاشية مع الجمهور.
أما في روضة السيدة زينب، فقدّم فنانو قصر ثقافة 25 يناير بالتعاون مع جهاز مكافحة الإدمان والإدارة الطبية عددا من الورش التوعوية والفنية، تضمنت محاضرة عن التدخين السلبي، وندوة عن الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها، إلى جانب ورش إعادة تدوير وصناعات يدوية مثل: عمل مقلمة من الأكواب البلاستيك، وساعة من الكرتون، وشجرة من ورق الفوم، إضافة إلى ورش رسم على الوجه، استنسل، تلوين، وموزايك، ولافتات عن المولد النبوي.
أُقيمت الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، ضمن مشروع "جودة حياة"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ترسيخا لقيم المعرفة والإبداع، وبناء مجتمع أكثر وعيا وإيجابية.