رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى رحيلها.. فتحية شاهين «الأرستقراطية» التي أضاءت شاشة الفن لنصف قرن

17-9-2025 | 02:11


فتحية شاهين

ياسمين محمد

في مثل هذا اليوم من سبتمبر 2006، رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة فتحية شاهين، بعد مسيرة امتدت لأكثر من خمسة عقود، تركت خلالها بصمة واضحة في السينما والتلفزيون المصري، ورغم أن المخرجين حصروا حضورها في أدوار الأرملة والسيدة الأرستقراطية، إلا أن ملامحها الهادئة وأدائها الرصين منحا تلك الأدوار عمقًا وصدقًا ظل محفورًا في ذاكرة الجمهور.

ولدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926، وبدأت رحلتها الفنية عام 1945 بفيلم حسن وحسن، لتشارك في نفس العام بفيلم قلوب دامية. أما الانطلاقة الأبرز فكانت عام 1956 حين وقفت أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم بنات اليوم، مجسدة دور شقيقته، وهو الدور الذي رسخ حضورها على الشاشة.

على مدار مسيرتها، شاركت في نحو 110 فيلمًا إلى جانب كبار النجوم، من بينها: سيد درويش، أريد حلا، إمبراطورية ميم، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، ودائرة الانتقام. كما تألقت في الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات مثل ما زال النيل يجري، رد قلبي، حواري وقصور، ويوميات ونيس.

وقبل رحيلها بخمس سنوات، ابتعدت عن الأضواء إثر معاناتها من أمراض الرئة، لتسدل الستار على رحلة فنية حافلة بالتميز في سبتمبر 2006.

ورغم مرور السنوات، تبقى فتحية شاهين جزءًا أصيلًا من ذاكرة الفن المصري، وصورة للأرستقراطية الهادئة التي عاشت بين الكاميرات وأحبت فنها حتى آخر أيامها.