رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للموظفات.. خطوات لتتوقفي عن انتظار الدافع وتبدأي صناعة إنجازاتك بنفسك

20-9-2025 | 01:15


للمرأة العاملة

منة الله القاضي

في حياة المرأة العاملة يظل التحفيز الخارجي حلم تتعلق به الكثيرات لبدء خطوات جديدة أو مواجهة تحديات العمل ، لكن الحقيقة أن الاعتماد على الآخرين لإعطائنا الدافع قد يؤخرنا عن التقدم ، السر الحقيقي يكمن في اتخاذ إجراءات عملية حتى في غياب التشجيع ، ولذلك نستعرض لكِ خطوات عملية لتجاوز الانتظار وبناء قوة داخلية تدفعك نحو الإنجاز ، وفقاً لما نشر عبر موقع "ndtv education"

١- تغيير طريقة التفكير :

التغيير يبدأ من العقل ، فعندما تتوقف المرأة عن انتظار كلمات الإطراء أو الدعم الخارجي وتدرك أن الإنجاز مسؤوليتها أولاً ستجد بداخلك قوة مختلفة ، التفكير بإيجابية وتبني عقلية النمو يفتح الأبواب لاتخاذ خطوات عملية. 

٢- تحديد أهداف صغيرة قابلة للتنفيذ :

بدلا من انتظار لحظة مثالية أو شعور قوي بالتحفيز، قسمي أهدافك الكبيرة إلى خطوات صغيرة ، لان ذلك يسهل تحقيقها وتمنحك شعور بالإنجاز الفوري ، كل خطوة ناجحة تصبح مصدر داخلي للتحفيز، مما يخلق سلسلة من النجاحات المستمرة التي تدفعك للاستمرار دون اعتماد على الآخرين.

٣- الالتزام بالروتين اليومي :

الروتين المنظم يحل محل التحفيز المؤقت ، ضعي جدول واضح لمهامك اليومية واتبعيه بانتظام حتى عندما لا تشعرين بالرغبة ، الالتزام عادة يخلق قوة انضباط ذاتي، تجعل العمل جزء طبيعي من يومك.

٤- استخدام قوة العادات :

بناء عادات صغيرة متكررة يساعدك على المضي قدما دون الحاجة لانتظار شعور التحفيز ، مثلا كتابة ثلاث مهام أساسية كل صباح أو تخصيص وقت محدد للتعلم ، مع التكرار تصبح هذه الأفعال طبيعية، وتختفي الحاجة للضغط النفسي.

٥- الاحتفال بالإنجازات البسيطة :

كثير من النساء العاملات يتجاهلن نجاحاتهن الصغيرة بانتظار إنجازات كبيرة تستحق الاحتفال ، لكن الحقيقة أن كل خطوة صغيرة مهمة سجلي إنجازاتك واحتفلي بها، حتى لو كانت مجرد إنهاء مهمة أو تعلم شيء جديد.

٦- بناء شبكة دعم إيجابية :

رغم أهمية الاعتماد على الذات، يظل وجود دائرة داعمة من زميلات أو أصدقاء مصدر قوة ، اختاري أشخاص يشجعونك على المضي قدما لا أولئك الذين ينتقدون باستمرار ، الدعم المتبادل يوفر بيئة إيجابية.

٧- البدء بالفعل لا بالتفكير :

أغلب النساء ينتظرن شعور الحماس للبدء، لكن الحماس غالبا ما يأتي بعد الفعل لا قبله ، بمجرد أن تبدأي ولو بخطوة صغيرة يتولد لديك شعور بالرضا والدافع للاستمرار ، فالتركيز على التنفيذ العملي بدلا من التفكير الطويل يختصر الطريق نحو تحقيق أهدافك.