تضع حديقة الحيوان بالجيزة اللمسات الأخيرة على مشروع التطوير الكبير الذي طال مختلف أرجائها، استعدادًا لفتح أبوابها أمام الجمهور في ثوب جديد، مع الإعلان المرتقب عن موعد الافتتاح وأسعار التذاكر بعد الانتهاء من التجهيزات النهائية. 

خطة تطوير حديقة الحيوان وربطها بحديقة الأورمان

تسابق حديقة الحيوان بالجيزة الزمن لاستقبال روادها بعد مشروع تطوير ضخم يربطها مباشرة بحديقة الأورمان، ليصبح الموقعان معًا وجهة واحدة متكاملة تضم الطبيعة الخضراء والحياة البرية وتركز أعمال التطوير على إعادة تصميم بيوت الحيوانات بما يتيح مساحات أوسع تناسب طبيعتها، إلى جانب إعادة تأهيل الممرات الداخلية وتوفير مسارات منظمة للزوار، مع الحفاظ على الهوية التاريخية للحديقة وما تضمه من مبان ومعالم أثرية.

ومن أبرز المعالم التي تحتفظ بها الخطة كوبري إيفل والقاعة اليابانية والقاعة الملكية، فضلًا عن جزيرة الشاي والمتحف الحيواني، حيث سيتم ترميمها وإبراز قيمتها كجزء من تاريخ الحديقة الممتد لأكثر من قرن. كما يشمل المشروع إنشاء نفق حديث يربط بين الحديقتين، بما يسمح للزوار بالتنقل بحرية بين المساحات المختلفة في تجربة ترفيهية وتعليمية متكاملة.

موعد الافتتاح

من المنتظر أن يفتح الباب أمام الجمهور في سبتمبر 2025، بعد الانتهاء من جميع مراحل التطوير، لتعود الحديقة إلى مكانتها كأحد أهم المزارات السياحية والترفيهية في مصر والمنطقة.

أسعار الدخول

لم يعلن حتى الآن عن الأسعار النهائية لتذاكر الدخول، لكن الجهات المعنية أكدت أنها ستكون مناسبة ومتدرجة لتلائم قدرات مختلف الفئات الاجتماعية، مع تخصيص أسعار أقل للأطفال والطلاب، ونفي الشائعات حول رفعها إلى مستويات مبالغ فيها400 جنيه.

 مراحل التطوير وأبرزإضافات المشروع

ربط حديقة الحيوان وحديقة الأورمان عبر نفق مجهز للزوار.

إعادة تخطيط مناطق الحيوانات وتوسيع بيئاتها الطبيعية.

استحداث عروض تفاعلية للطيور وأسود البحر والفيلة.

إنشاء قبة زجاجية مخصصة لحيوان الميركات، وتجربة مشاهدة أفراس النهر تحت الماء.

زيادة أنواع الحيوانات المعروضة لتصل إلى أكثر من 180 فصيلًا بدلًا من 71 فقط.

الحفاظ على المباني الأثرية المميزة مثل كوبري إيفل والقاعة اليابانية والقاعة الملكية والمتحف الحيواني.

إقامة فندق سفاري داخل الحديقة لإتاحة تجربة إقامة فريدة.

تدشين سوق تراثي يضم تحفًا وتذكارات يدوية تحمل طابع الحديقة.

بهذا التطوير تعود حديقة الحيوان لتؤكد مكانتها كصرح يجمع بين التعليم والترفيه والتراث، ويضعها على خريطة السياحة الداخلية والدولية في صورة جديدة تليق بتاريخها العريق.