هل تفرطين في تدليل ابنتك؟.. علامات تكشف ذلك
تحرص كل أم على إسعاد ابنتها وتوفير أفضل ما يمكن، لكن في بعض الأحيان قد يتحول هذا الحرص إلى تدليل زائد ينعكس سلبًا على سلوكها وشخصيتها، لأن الدلع المفرط قد يجعل الطفلة أكثر عنادًا، أقل صبرًا، أو تتوقع أن يتحقق كل ما تريده دون جهد، لذلك إذا كنت تتساءلين ما إذا كان اهتمامك المبالغ فيه يضع ابنتك في دائرة المدللان، فإليك أهم العلامات الواضحة التي تكشف ذلك، وفقًا لما نشر على موقع " YourTango"
-عناد متكرر في المواقف اليومية:
إذا لاحظت أن ابنتك تصر دائمًا على تنفيذ ما تريد حتى وإن كان غير منطقي، وتستخدم العناد كوسيلة للضغط عليك، فقد يكون ذلك نتيجة التدليل المستمر الذي جعلها تعتقد أن رغباتها يجب أن تتحقق دائمًا.
- الميل إلى الدراما والتهويل:
تعبيرها المبالغ فيه عن المشاعر، سواء بالبكاء الشديد أو الغضب المفرط عند عدم تلبية طلباتها، إشارة إلى أنها اعتادت أن يلبى لها كل شيء سريعًا، هذا السلوك غالبًا يغذيه التدليل الزائد.
- توقع الحصول على كل ما تريد:
حين تبدأ ابنتك في وضع توقعات عالية منك، مثل شراء الألعاب الجديدة باستمرار أو تلبية رغباتها بلا حدود، فهذه علامة على أنها لم تتعلم بعد قيمة الصبر أو التقدير، بسبب التدليل المبالغ فيه.
-ضعف القدرة على مواجهة الرفض:
الطفلة التي اعتادت على تلبية طلباتها دائمًا، قد تواجه صعوبة في تقبل كلمة "لا"، فتظهر انفعالًا أو إحباطًا مفرطًا، مما يعكس أنها لم تكتسب بعد المرونة العاطفية في مواجهة المواقف.
- الإفراط في الاعتماد عليك:
إذا كانت ابنتك غير قادرة على اتخاذ قرارات صغيرة بنفسها أو تنتظر دائمًا تدخلك لإنجاز أمورها، فهذا مؤشر على أن التدليل الزائد جعلها تعتمد عليك بشكل مفرط.
-الحاجة الدائمة للفت الانتباه:
قد تلاحظين أنها تبحث باستمرار عن الاهتمام، سواء من الأسرة أو الأصدقاء، حتى في مواقف لا تستدعي ذلك، هذا السلوك ناتج عن شعورها أن محور الاهتمام يجب أن يدور حولها دائمًا، نتيجة لأسلوبك في التدليل.