تراجعت صادرات الساعات السويسرية في أغسطس الماضي بعد أن ارتفعت في يوليو ردا على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.

و انخفضت شحنات الساعات إلى الولايات المتحدة بنحو الربع، بعد قفزة بنسبة 45٪ في يوليو، وذلك وفقًا للإحصاءات التي نشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية اليوم ، كما انخفضت صادرات الساعات السويسرية بنسبة 16.5٪ من حيث القيمة الشهرية إلى 1.64 مليار فرنك سويسري (2.08 مليار دولار) وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، كان الانخفاض 1٪.

ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 39٪ على المنتجات السويسرية المستوردة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 7 أغسطس.

وتحسبا لإدخالها، شهدت العلامات التجارية للساعات زيادة في الطلب في يوليو في الولايات المتحدة. ولكن في أغسطس، انخفضت الشحنات إلى هذا السوق بنسبة 24٪، لتصل إلى 245.1 مليون فرنك سويسري.

ولا تزال الولايات المتحدة السوق الرئيسية للقطاع، بحصة تبلغ حوالي 15٪.

ويعد هذا هو إلى حد بعيد أكبر انخفاض يعاني منه أي سوق في أغسطس. 

ولا تزال هونغ كونغ والصين تهيمنان على الإحصاءات، حيث سجلتا انخفاضات بنسبة 13% لتصل إلى 116 مليون فرنك سويسري و36% لتصل إلى 115.3 مليون فرنك سويسري على التوالي. ويمثل كل من هذين السوقين 7٪ من أحجام الصادرات. 

ومن بين الأسواق الرئيسية الأخرى لصناعة الساعات السويسرية، فشلت المملكة المتحدة (-20.5%) واليابان (-22.5%) وسنغافورة (14.2%) في رفع مستوى الطلب مما يعكس ركود اقتصادي عالمي.

وأثر الاتجاه السلبي على جميع المواد، من حيث حجم وعدد القطع على حد سواء، وفقا للاتحاد. 

وكان الانخفاض أكثر بكثير من 10٪، وفي بعض الحالات يصل إلى 20٪، مع انخفاض فئة "المواد الأخرى" بنسبة تصل إلى 30.6٪ من حيث القطع التي تم تسليمها.

حدت الساعات الفولاذية من الضرر، حيث انخفض عدد القطع المصدرة بنسبة 6.9٪ "فقط" إلى 574100 وحدة. 

ومع ذلك، انخفضت الأحجام بالفرنك السويسري بنسبة 14٪ تقريبًا لتصل إلى 524.3 مليون فرنك سويسري لهذه الفئة. 

وفي "المعادن الثمينة"، لاحظ الاتحاد انخفاضا بنسبة 17.3٪ إلى 617.9 مليون فرنك سويسري.