رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اكتئاب الخريف.. تقلبات الفصول وتأثيرها على حالتك المزاجية|خاص

19-9-2025 | 13:57


والاكتئاب الموسمي.

فاطمة الحسيني

مع بداية فصل الخريف تلاحظ بعض النساء تغيرًا في حالتها المزاجية، حيث تزداد لديها مشاعر الحزن أو فقدان الحماس بشكل غير مبرر، وهو ما يعرف بالاكتئاب الموسمي، ولذلك نستعرض مع استشاري نفسي أسبا ذلك الشعور وكيفية الحفاظ على طاقتنا منه.

ومن جهته قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن التغيرات المزاجية مع تبدل الفصول، خصوصًا في شهري الخريف والربيع، أمر طبيعي نتيجة تباين درجات الحرارة واختلاف طول ساعات الليل والنهار، مما يترك أثرًا على الساعة البيولوجية للجسم، وبعض الشخصيات أكثر عرضة للشعور بالاكتئاب الموسمي بسبب حساسيتهم العالية للتغيرات البيئية، أو لوجود استعداد نفسي لديهم تجاه تقلب المزاج.

وأضاف أن معظم الحالات لا ترتقي إلى مستوى المرض النفسي الذي يتطلب أدوية، وإنما تظهر في صورة:

-فقدان الرغبة في بعض الأنشطة اليومية.

-شعور عام بالخمول أو انخفاض الطاقة.

-ميل إلى العزلة أو الانسحاب الاجتماعي.

وأكد أن في حالة استمرار الأعراض وتأثيرها على الشخص، يتم إعطاء الحالة بعض من أدوية مثبتتات المزاج، وقدم بعض الخطوات العملية التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الأعراض، والحفاظ على الطاقة الإيجابية، ومنها ما يلي:

-الخروج من المنزل بانتظام، و التعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس يساعد في تحسين المزاج.

-التواصل الاجتماعي، ومقابلة أشخاص مقربين أو ممارسة أنشطة مع الأصدقاء يخفف من مشاعر العزلة، وعدم الاستسلام للوحدة.

-ممارسة نشاط ممتع، سواء تناول وجبة مفضلة، أو زيارة مكان يحبه الشخص، أو ممارسة هواية، فذلك يعزز الإحساس بالرضا.

-تنظيم الروتين اليومي، حيث أن النوم المنتظم والنشاط البدني البسيط يساعدان على ضبط الساعة البيولوجية.