أكدت حكومة الكونغو الديمقراطية، أن مشروع موازنة 2026 سيأخذ في الاأولويات الطفولة لا سيما في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الوزراء الكونغولي لشئون الميزانية، أدولف موزيتو، وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، خلال زيارته لجمهورية الكونغو الديمقراطية للتأكد من مراعاة احتياجات الأطفال عند إعداد ميزانية جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام 2026.

أورد ذلك موقع "زووم ايكو"، اليوم  الجمعة، مشيرًا إلى أن جون أجبور، ممثل اليونيسف في جمهورية الكونغو الديمقراطية قال إن "حوالي نصف سكان الكونغو هم من الأطفال. وإذا لم تتم مراعاة هذه الحقيقة عند إعداد الميزانية، فإن تنمية البلاد ستكون مهددة".

من جهته، طمأن موزيتو الوفد الأممي، مؤكدًا أن الحكومة، ووفقا لتوجيهات الرئيس فيليكس تشيسيكيدي وتحت إشراف رئيسة الوزراء جوديث سومينوا تولوكا، تعمل على ضمان أن تعكس مخصصات الميزانية الأولويات الاجتماعية. وأشار خصوصا إلى مجانية التعليم الأساسي، التي تعتبر ركيزة أساسية في سياسة الدولة تجاه الطفولة.

وساهم هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين اليونيسف والحكومة، على مستوى متابعة الإنفاق العام.

وترى اليونيسف أن هذه الجلسة فتحت آفاقا جديدة لضمان أن تظل الميزانية الوطنية داعمة لحقوق الأطفال الكونغوليين ورفاههم.