أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن العلاقات البحرينية اليابانية ترتكز على شراكة وثيقة تجسد تطلعات البلدين نحو توسيع أطر التعاون المشترك، لافتًا إلى أهمية الاستمرار في تطوير أوجه العمل والتنسيق المشترك بين البلدين، وخلق مزيد من الفرص المستقبلية التي تسهم في تعزيز مساراتها والأخذ بها نحو نطاقاتٍ أكثر اتساعًا؛ بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.

جاء ذلك لدى لقاء الأمير سلمان بن حمد، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليابان، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).

وأشار ولي العهد البحريني إلى المستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين واليابان، وما تشهده على الدوام من تقدمٍ وتطورٍ في شتى المجالات.

كما أكد على الدور المهم الذي تضطلع به اليابان في دعم مسارات التنمية على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى أهمية تعزيز العمل المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة مختلف التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقاء آخر منفصل في القصر الإمبراطوري، مع الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان، أن العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين واليابان تواصل تطورها نحو آفاق جديدةٍ من التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات؛ بما يعزز أوجه الشراكة الاستراتيجية ويدعم تحقيق تطلعات البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات البحرينية اليابانية تحظى برعايةٍ واهتمامٍ من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان، لمواصلة تطويرها والأخذ بها نحو فضاءاتٍ أكثر اتساعًا.

وأشار إلى أهمية البناء على ما تحقق من تعاونٍ مثمر بين مملكة البحرين واليابان، والدفع به نحو نطاقاتٍ أكثر تقدمًا عبر خلق مزيدٍ من الفرص المستقبلية التي تعزز مسارات التعاون الثنائي، وتدعم الشراكة بين البلدين، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.

وقد تم خلال اللقاء استعراض مسارات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

وفي لقاء آخر مع الأمير فوميهيتو ولي عهد اليابان، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين واليابان تستند إلى أسس راسخة من التعاون المثمر، والشراكة المتنامية في مختلف المجالات، مشيراً إلى ما تحقق في مسارات العلاقات البحرينية اليابانية من تطور وتقدم على الأصعدة كافة.

كما أكد حرص مملكة البحرين على تعزيز مسارات التعاون والتنسيق البحريني الياباني والبناء على ما تحقق من شراكات استراتيجية؛ بما يسهم في فتح المزيد من الآفاق الجديدة في مختلف المجالات تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف المشتركة. 

وتم خلال اللقاء، استعراض فرص الشراكة المستقبلية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

من جهة ثانية، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لدى لقاءه وفدًا من جمعية رؤساء الشركات اليابانية "كيزاي دويوكاي"، على ما يجمع مملكة البحرين واليابان من علاقاتٍ ثنائيةٍ متميزة مدعومة بشراكة ممتدة وتعاونٍ مثمر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الصناعية والتجارية والاقتصادية، لافتًا إلى أن المستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية التي تربط البلدين؛ تعكس ما تحظى به من حرصٍ متبادل على مواصلة تطويرها وتنميتها، والأخذ بها نحو فضاءاتٍ أكثر تقدما وازدهارا.

وأشار إلى أهمية مواصلة العمل على تنمية العلاقات الاقتصادية التي تربط مملكة البحرين واليابان، عبر فتح المجال أمام القطاع الخاص في البلدين؛ بما يسهم في خلق فرص جديدة للشراكات الاستراتيجية وتعزيز النمو الاقتصادي والتبادل التجاري، والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة؛ بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.

كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع على صعيد الاقتصاد العالمي.