قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن قوات حفظ السلام اليونيفيل تهدف إلي مراقبة الأوضاع وتسجيل الانتهاكات  من جانب القوات المتحاربة المختلفة وذلك وفقًا لقوانين مجلس الأمن الذي أنشائها.

وأضاف "عثمان"، خلال مداخلته مع الإعلامي ياسر عبد الستار مقدم "تغطية خاصة المذاع على "إكسترا نيوز"، أنه يجب عدم إلقاء اللوم على قوات اليونيفيل على عدم قدرتها على منع القوات الإسرائيلية من دخول الجنوب اللبناني بسبب عدم امتلاكها هذه الصلاحية، مشيرًا إلي أن المسؤولية تقع على مجلس الأمن نفسه بسبب عدم قيامة بتوفير حماية لهؤلاء القوات بفرض عقوبات على إسرائيل من أجل انتهاكها لقوات الشرعية الدولية.

وأكد الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تريد تحويل لبنان إلى ساحة حرب مفتوحة، من أجل أن تظل متأرجحة بين حالة الا سلم والا حرب، وذلك لاعتقاد قوات الاحتلال أنها تخلق لنفسها مساحة أمنة في الجنوب اللبناني من خلال القيام بمثل هذه العمليات.