وصف الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، تجمع البريكس بالمهم والذي يمكنه تجاوز حدود الدول، لافتًا إلى أن التبجح الحالي في العالم يُنذر بنهاية الاقتصاد العالمي المتبقي منذ 80 عامًا.

وقال "محيي الدين" خلال لقائه في صالون "ماسبيرو" المذاع على "اكسترا نيوز" إنه لا يوجد حاليًا قيد على التجارة جغرافيًا حيث الصين تستطيع الدخول إلى دول مختلفة، داعيًا إلى زيادة التعاون مع الصين وأسيا والاهتمام بيابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهذا الاهتام يساوي الاهتمام بأوروبا في نهايات القرن التاسع عشر.

وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا يجب المبالغة في تصور الضعف الأمريكي الاقتصادي والحديث عن نهاية الدولار أو شيء من هذا القبيل وذلك بسبب كونه بمثابة الكوبري بين الاقتصاديات المختلفة برغم السعي لإيجاد عملات دولية مختلفة عنها بشكل يتحكم في التجارة العالمية.

ودعا إلى تحييد السياسة عن الاقتصاد والتعامل بين الدول، مؤكدًا أنه لا يمكن ضمان الهيمنة الاقتصادية دائمًا والدليل هو بريطانيا كما أكد أن الاقتصاد الأمريكي متفوق برغم تراجعه نسبيًا.