رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عادات تُبعد الآخرين عنك حتى لو لم تلاحظي ذلك.. منها النقد المستمر

22-9-2025 | 01:42


ابتعاد الآخرين

منة الله القاضي

التواصل مع الآخرين يحتاج لذكاء اجتماعي ووعي بالسلوكيات التي قد تترك انطباع سيئ، فبعض الأشخاص قد لا يقصدون إيذاء مشاعر من حولهم، لكن تصرفاتهم اليومية تجعلهم غير محبوبين أو تبعد الناس عنهم تدريجي، وفيما يلي نستعرض السلوكيات الشائعة التي تنفر الآخرين، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"

- أن تحولي المحادثة إلى عرضٍ مسرحي لنفسك :

عندما تظنين أن كل لقاء يجب أن يكون فرصة للتحدث فقط عن إنجازاتك وأفكارك، تتحول المحادثة إلى ما يشبه المنصة التي تلبسين فيها دور المتحدث الوحيد، هذا يجعل من الآخر مستمع أكثر منه مشارك، مما يقلل من التفاعل الحقيقي ويضعف الحماس للتواصل.

- إهمال المظهر والنظافة الشخصية :

المظهر الخارجي ليس كل شيء لكنه يلعب دور مهم في الانطباع الأول، تجاهل أبسط تفاصيل النظافة مثل رائحة الجسد أو الملابس غير المرتبة يوحي بعدم الاهتمام بالنفس أو بعدم احترام الآخرين، هذه العادة قد تضع حاجز بينك وبين الناس، وتجعلهم يترددون في التقرب منك أو التعامل معك.

- انتقاد الآخرين بحدة :

توجيه تعليقات سلبية حول اختيارات الناس في الطعام، أسلوب حياتهم، أو حتى قراراتهم الشخصية يشعرهم بأنك لا تتقبلهم كما هم، النقد المستمر أو السخرية لا يضيف شيئا إيجابيًا بل يخلق حاجز من النفور، من الأفضل استبدال الانتقاد بالتشجيع أو مشاركة رأي بلطف دون جرح مشاعر الآخرين.

- الثقة الزائدة التي تتحول إلى غرور :

الثقة بالنفس محبوبة وجذابة، لكن عندما تتحول إلى استعراض دائم أو مقارنة بالآخرين تصبح منفرة، التباهي بالنجاحات والتقليل من قيمة الآخرين يعطي صورة سلبية عنك، حتى لو لم يكن هذا قصدك، التواضع والقدرة على الإصغاء هما ما يجعلان الثقة حقيقية وتجذب الناس بدلًا من أن تبعدهم.

- التركيز المفرط على العيوب :

أن تضيع وقتك في البحث عن أخطاء الآخرين أو تضخيم العيوب يبعث طاقة سلبية في المحيط، الناس بطبيعتهم يفضلون الرفقة التي تبعث الراحة والتفاؤل، الشخص الذي يركز على السلبيات باستمرار يجعل من الصعب البقاء حوله، لذلك من الأفضل تشجيع الإيجابيات وخلق جو مريح وبناء.