أعربت الفنانة التونسية درة عن سعادتها البالغة بتكريمها في الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، مؤكدة أن هذا التكريم له طابع خاص لأنه يحمل اسم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، أحد أبرز رموز السينما المصرية والعربية.

وأوضحت درة أنها تهدي تكريمها إلى الشعب الفلسطيني الذي يمر بأصعب الظروف في تاريخنا المعاصر، قائلة: "أهلنا في غزة تحت الاحتلال والدمار والموت والتجويع والنزوح والإبادة، وكل أشكال المأساة الإنسانية التي حاولت توثيق جزء منها في فيلمي (وين صرنا) المشارك بالمهرجان."

وأضافت أن مدينة بورسعيد لها مكانة خاصة في قلبها، كونها رمزًا للصمود والكفاح، موجّهة الشكر لمصر التي احتضنتها بعد تونس، وكذلك لجمهورها الذي ساندها في مسيرتها الفنية.