أثار خبر انفصال الفنان أحمد مكي عن زوجته خبيرة التجميل مي كمال الدين اهتماما واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن خرجت الأخيرة لتكشف تفاصيل زواجهما وأسباب الانفصال في تصريحات إعلامية، لتضع حدا للشائعات التي لاحقتهما لسنوات.

على الرغم من النجومية الكبيرة التي يتمتع بها أحمد مكي، فإن حياته الخاصة ظلت بعيدة عن الإعلام.

زواجه من مي كمال الدين لم يعلن بشكل رسمي ولم يواكب بتغطية إعلامية واسعة، بل اقتصر على معرفة الأصدقاء والمقربين.

وأكدت مي أن الزواج استمر نحو ثلاث سنوات، وأن علاقتهما كانت قائمة على الحب والتفاهم، قبل أن يتخذ الطرفان قرار الانفصال بهدوء.

كشفت مي كمال الدين أن قرار الطلاق جاء نتيجة عدة عوامل متشابكة، منها وفاة والدة أحمد مكي وتأثيرها النفسي الكبير عليه، إلى جانب تدخل بعض الأطراف المقربة وما تبع ذلك من خلافات، فضلًا عن الضغوط الاجتماعية والعادات التي عقدت استمرار الحياة الزوجية.

وأوضحت أن قرارها بالانفصال جاء حفاظًا على حياتهما بعيدًا عن الصراعات والشائعات.

قالت طليقة أحمد مكي في تصريحاتها:"أنا محبتش حد في حياتي غير أحمد مكي ومش هحب بعده، أحمد كان أغلى من الياقوت في حياتي، ولم أرَ منه شيئا سيئا، وكل ما أردته هو توضيح الصورة بعد الشائعات الكثيرة التي طالتني".

في المقابل، لم يعلّق الفنان أحمد مكي على هذه التصريحات، متمسكا بسياسة الصمت والابتعاد عن الخوض في تفاصيل حياته الخاصة، وهو ما اعتاد عليه منذ بداية مشواره الفني.

يعد أحمد مكي من أبرز النجوم في مصر والوطن العربي، قدّم عددًا من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون مثل "طير إنت"، "لا تراجع ولا استسلام"، ومسلسل "الكبير أوي" بأجزائه المختلفة، إلى جانب مشواره في عالم الغناء والراب.