مسؤول فلسطيني يطالب بحماية المواقع الأثرية في "نابلس" من مخاطر التهويد والضم الإسرائيلي
طالب مدير عام السياحة والآثار بمدينة (نابلس) الفلسطينية ضرغام الفارس، المجتمع الدولي بحماية المواقع الأثرية من مخاطر التهويد والضم الإسرائيلي.
وقال ضرغام، في تصريح خاص لقناة (العالم) الإيرانية الإخبارية، اليوم الاثنين : "إن إسرائيلي قامت بضم أكثر من 59 موقعا أثريا في مدينة نابلس في محاولة لضم المزيد من أراضي الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية تحت حجج واهية".
وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن بلدة سبسطية تواجه انتهاكات جسيمة من قبل قوات الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في هذه المنطقة .
وتعاني بلدة سبسطية شمال غرب نابلس من سياسة ممنهجة لضم الأراضي والاستعمار، تحت ذرائع واهية، ما يشكل تهديدا وجوديا لمستقبلها وأهلها وعلى الإرث الحضاري الفلسطيني.
وكان عضو "الكنيست" عن "الليكود" عميت هاليفي قدم في يوليو 2024، مشروع قانون "لضم الآثار في الضفة إلى سلطة الآثار الإسرائيلية"، وأحيل إلى "لجنة التعليم والثقافة"، وارتكز على مزاعم تاريخية ملفقة.
وتمتاز بلدة سبسطية بانتشار الآثار فيها، ففيها شارع الأعمدة، ومقام ومسجد النبي يحيى، بالإضافة إلى الأسقفية الرومانية، ومسارح أثرية، والمحكمة، والمدرج الروماني، ومقبرة ملكية تعود للحقبة الرومانية، والبرج اليوناني الوحيد بفلسطين، وتواجه اليوم أخطر سياسات التهويد، لتحقيق أطماع الاحتلال ومستعمريها في هذه البقعة التاريخية، وكان آخرها قرار تحويل جزء منها ليكون "موقعا أثريا إسرائيليا".