أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، القصف الذي استهدف مسجدًا في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في جمهورية السودان الشقيق، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابتهم.

وأكد مجلس حكماء المسلمين- بحسب بيان، اليوم /الاثنين/- أن هذا الهجوم يتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الإنسانية، التي تنهي عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.

وجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحرب وحماية المدنيين الأبرياء، وأهمية تنفيذ إعلان جدة، وتغليب مصلحة الشعب السوداني، وتحقيق تطلعاته نحو السلام والاستقرار.

وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي للشعب السوداني وأسر الضحايا، سائلًا المولى- عز وجل- أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

بدوره.. أدان أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في بيان، اليوم- الهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر في جمهورية السودان الشقيق، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعَد جريمة كبرى، وانتهاكًا صريحًا لحرمتها، ومخالفةً لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة الدماء وحفظ دور العبادة.

وشدد مفتي الجمهورية، على تضامنه الكامل مع السودان الشقيق قيادةً وشعبًا في مواجهة هذا المصاب الأليم، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، سائلًا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ السودان وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وفتنة.