اعتبر نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكى، أن الاتهامات الأوروبية حول مزاعم اختراق المقاتلات الروسية للمجال الجوي الإستوني تهدف لإعادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسار معاد لروسيا وتقويض اتفاقات قمة (ألاسكا).
وقال بوليانسكي وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" /الثلاثاء/ :"قامت ثلاث مقاتلات روسية برحلة مجدولة الجمعة الماضية إلى مقاطعة كالينينغراد، وفق الالتزام الصارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي دون عبور المجال الجوي الإستوني وفق ما تؤكده بيانات الرصد".
وأضاف أنه يمكن لإستونيا التحقق من ذلك ولكن الهدف هو إثارة القلق واتهام روسيا باستفزازات على عكس الحقائق، لافتا إلى أن الادعاءات الأوروبية تهدف لإعادة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى مسار معاد لروسيا وتقويض الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي.
وكانت السلطات الإستونية، قد أعلنت في وقت سابق، أن ثلاث مقاتلات روسية من طراز (ميج-31) اخترقت المجال الجوي لإستونيا، في تصعيد وصفته بأنه "غير مسبوق" على الحدود الشرقية للتحالف.
في سياق آخر،أكد سفير المهام الخاصة بالخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن النظام الأوكراني يحاول تعويض خسائره فى ميادين القتال عبر توجيه ضربات للأهداف المدنية على الأراضي الروسية.
وقال ميروشنيك فى تصريحات صحفية:"إن عدد الهجمات التي شنتها قوات كييف على منشآت مدنية فى روسيا هذا الشهر تضاعف مقارنة بالربيع الماضي".مشيرا إلى أن أوكرانيا تسعى حاليا إلى إظهار تمتعها بإمكانات قتالية والدقة على تنفيذ عملياتها وذلك بهدف الحصول على تمويل من الدول الغربية.