رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مستشار ترامب السابق: إيفانكا تسخر من تسريحة شعر أبوها.. الصين هي أول جبهة في حرب باردة جديدة.. والصينيون كالألمان أكثر الشعوب منطقية

4-1-2018 | 17:31


تنشر بوابة الهلال اليوم، مقتطفات من كتاب جديد للصحافي الأمريكي مايكل وولف بعنوان: "نار وغضب: داخل بيت ترامب الابيض" والتي نشرتها مجلة نيويورك وصحيفتا الجارديان وواشنطن بوست.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ان الكتاب يحتوي على معلومات "غير صحيحة بالمرة" دون الخوض في التفاصيل.

كما أصدر ترامب بيانا يندد بالتصريحات التي أدلى بها ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، للكاتب الصحفي، وقال ان المخطط الاستراتيجي السابق في البيت الابيض "فقد عقله".

يقول الكتاب "بعد الثامنة مساءً بقليل ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عندما بدا أن المنحى الذي لم يكن متوقعا ويشير إلى أن ترامب قد يفوز  أصبح مؤكدا، قال دون جونيور لأحد الأصدقاء إن والده أو كما يناديه اختصارا دي.جي.تي، بدا وكأنه شاهد شبحا. وكانت ميلانيا تذرف الدموع  ليس دموع الفرح".

"أصبح، في غضون ما يزيد عن الساعة بقليل، بحسب مشاهدات ستيف بانون المستاء، ترامب المرتبك يتحول الى ترامب غير المصدق ثم ترامب المذعور. لكن بقي التحول النهائي: فجأة أصبح دونالد ترامب رجلا يصدق انه يستحق أن يكون رئيس الولايات المتحدة، وقادر ان يكون رئيسا".

"ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة (دونالد ترامب جونيور، وصهره جاريد كوشنر ومدير الحملة بول مانافورت) أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطابق ال25 من دون محامين، فكرة جيدة. لم يكن برفقتهم أي محام. حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة وليس غير وطني أو قذارة، وأنا اعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فورا".

"العدو الحقيقي قال (بانون) هي الصين. الصين هي أول جبهة في حرب باردة جديدة. الصين هي كل شيء. لا شيء آخر يهم.. ان لم نحسن التعاطي مع الصين، لن ننجح في اي شيء آخر.. المسألة سهلة جدا.

الصين هي الان حيث كانت المانيا النازية من 1929 الى 1930. الصينيون كالألمان، أكثر الشعوب منطقية في العالم إلى أن نرى أنهم ليسوا كذلك. وسوف ينقلبون مثل المانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. سيكون هناك دولة قومية مغالية، وعندما يحصل ذلك لا يمكن إعادة الجن الى القمقم".

"بعد مقارنة المخاطر بالمكاسب، قرر جاريد وايفانكا قبول أدوار في الجناح الغربي (للبيت الابيض) دون الاخذ بنصيحة كل شخص يعرفونه تقريبا.

إنها بطريقة ما وظيفة مشتركة. تعاهدا على انه: اذا سنحت الفرصة في المستقبل، تترشح هي للانتخابات الرئاسية. الرئيسة الأولى، كما تحلو الفكرة لايفانكا، لن تكون هيلاري كلينتون؛ بل ايفانكا ترامب".

"يخشى منذ فترة طويلة من تعرضه للتسميم، أحد أسباب تناوله الطعام لدى ماكدونالدز - هكذا لا أحد يعرف متى يأتي والطعام آمن ومُعد مسبقا".

"عندما يتكلم على الهاتف بعد العشاء يتحدث عن أخطاء ونقاط ضعف كل فرد من طاقمه. بانون كان غير وفي (ان لم نقل انه دائما يبدو قذرا).

(كبير الموظفين رينس) بريبوس كان ضعيفا (ان لم نقل قصيرا - قزما). كوشنر متملق. (المتحدث باسم البيت الأبيض) شون سبايسر احمق (ورديء المظهر ايضا). (المستشارة البارزة كيليان) كونواي دائمة البكاء. جاريد وايفانكا ما كان يجب ان يأتيا الى واشنطن".

"روبرت مردوخ، الذي وعد بزيارة الرئيس المنتخب، تأخر وصوله. عندما بادر بعض الضيوف الى المغادرة اكد لهم ترامب المضطرب ان روبرت في طريقه. انه احد العظماء، آخر العظماء قال ترامب. يجب ان تبقوا للقائه+ غير مدرك انه الان الرجل الاقوى في العالم، كان ترامب لا يزال يحاول التملق الى قطب وسائل الاعلام الذي طالما ازدراه ووصفه بالدجال والاحمق".

"(ايفانكا ترامب) كانت تعامل والدها بنوع من التجرد، بل حتى السخرية، الى حد التهكم من تسريحته أمام الاخرين. غالبا ما كانت تصف تلك التسريحة لاصدقاء بعبارات مثل: قمة رأس نظيفة تماما -- جزيرة بعد عملية جراحية لتقليل المساحات الصلعاء  محاطة بدائرة من الشعر حول الجانبين وفي المقدمة، تمشط رأسياً لتجمع في الوسط ثم توجه الى الخلف وتثبت برذاذ الشعر. اللون، تقول مثيرة الضحك، هو من مستحضر اسمه للرجال فقط (جاست فور مين) كلما ترك على الشعر مدة أطول اغمق لونه. عدم صبر ترامب نتج عنه شعر برتقالي-أشقر".