قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن يوم الأمس بالأمم المتحدة كان يوما مشهودا ثبتت فيه الأسرة الدولية التزامها بالحق والتزامها بمبادىء القانون الدولي وهو مسار طويل بذلت فيه الدبلوماسية المصرية جهدا كبيرا ولعل عناصر كلمة وفد مصر بالأمس برئاسة الدكتور مصكطفى مدبولي، تعكس هذا الالتزام.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز"، أن يوم الأمس شهدنا عرسا فلسطينيا وعرسا للأسرة الدولية أعلت فيه مبادىء التعددية ضد الانحياز والأحادية أعلت الالتزام بالقيم والمبادىء ودعمت الدولة الفلسطينية باعترافات هامة من دول رئيسية في العالم كفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك مزيد من الدول التي تعترف بفلسطين عبر التواصل والضغوط خاصة مع إدراك أننا أما مشهد تاريخي فإما أن نرضخ لمجرمي الحرب ودعاة الاستيطان وإما أن نعلي مبادىء القانون الدولي وهو ما شهدناه بالأمس في أروقة الأمم المتحدة.