أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الاعتراف الدولي الأخير بدولة فلسطين يعد إنجازا هاما وتغيرا إيجابيا في الموقف العالمي، وبالأخص على مستوى الدول الغربية.

وقال أبو ردينة، في تصريح خاص مع قناة (سي جي تي إن) الصينية، "إن القيادة الفلسطينية تسعى مع الدول التي اعترفت بالحقوق الفلسطينية بتطوير العلاقات الثنائية والتنسيق معها في الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن هذه الاعترافات تمثل مرحلة جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية وفي دعم حل الدولتين، موضحا "أنه حان الوقت لتسود قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد على أن المواقف الدولية الداعمة بعثت الأمل في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، معتبرا في الوقت نفسه عدم منح واشنطن الوفد الفلسطيني تأشيرات دخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك يعد تطورا خطيرا وخرقا للقانون والاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة بموجبها لا تستطيع واشنطن أن تمنع أي شخص من دخول الجمعية الأممية.

من جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة باتجاه انتزاع الحق الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي، ومؤشر على السير بالاتجاه الصحيح.

وأضاف الهباش - في تصريح متلفز - أن هذه الخطوة باتجاه موقف أكثر عدالة ومساواة من المجتمع الدولى بحق الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن الدول التي اعترفت بإسرائيل سابقا، تعترف اليوم بالدولة الفلسطينية ما يعطينا مؤشرا بالسير في الطريق الصحيح وتحقيق خطوات لافتة باتجاه تحقيق كل ما نتطلع إليه.

ولفت إلى أن المرحلة القادمة هى مرحلة تجسيد الدولة الفلسطينية سواء رغبت إسرائيل أو لم ترغب، مشيرا إلى "أن إسرائيل ستضع كل العراقيل العملية أمام التقدم باتجاه تجسيد الدولة الفلسطينية"، قائلا "سنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على كيان دولة فلسطين من الناحية القانونية والسياسية والأمنية".