للأمهات.. طرق بسيطة لتهدئة طفلك من الفزع الليلي
ينتاب كثير من الأطفال نوبات الفزع الليلي، فيستيقظون وهم يصرخون أو يبكون دون وعي كامل بما يحدث ما يسبب قلق للأمهات ، هذه النوبات قد تبدو مخيفة لكنها شائعة في مرحلة الطفولة، وغالبًا ما تختفي مع الوقت ، وفيما يلي نستعرض طرق فعالة للتعامل لتهدئة صغيرك ومساعدته على النوم بأمان وراحة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
1- ضمان روتين نوم ثابت ومريح :
حددي وقت للنوم والاستيقاظ يكون منتظم يومي، وأتبعي طقوس مهدئة قبل النوم (مثل قراءة قصة، أو حمام دافئ) لتهيئة الطفل للنوم الهاديء ، الروتين الثابت يساعد على تقليل الإرهاق والاضطرابات التي قد تؤدي إلى الفزع الليلي.
2- توفير مناخ هادئ للنوم :
تأكدي أن طفلك لا يكون مرهق جد أو محروم من النوم، لأن التعب الشديد هو أحد العوامل التي تحفز حدوث نوبات فزع الليل ، فالراحة أكثر وأفضل يمكن أن يقلل من فرص حدوثها.
3- تقليل المثيرات قبل النوم:
تجنّبي الأنشطة التي تنبه الطفل ذهنيا أو جسديا قبل وقت النوم، مثل الألعاب النشطة، الشاشات (الهاتف، التليفزيون)، أو المشروبات التي تحتوي على كافيين، إن وجدت ، هذه المثيرات قد تساهم في إثارة الجهاز العصبي مما يزيد منه مخاطر الفزع الليلي.
4- تهيئة بيئة نوم آمنة ومطمئنة:
أزِلي الأشياء التي قد تؤذي الطفل إن تحرك أثناء نوبة الفزع ، وفري غرفة هادئة وإضاءة لطيفة وخالية من الضوضاء، جددي الأغطية والأثاث بحيث لا تكون هناك مخاطر ، عند حدوث النوبة يفضل التحدب بهدوء وطمأنته بصوت هادئ، دون محاولة إيقاظه بالقوة.
5- استخدام الاستيقاظ المبرمج :
إذا كانت نوبات الفزع الليلي تحدث في وقت متوقع تقريبا كل ليلة، يمكن للأم ايقاظ الطفل قبل هذا الوقت بحوالي 15-30 دقيقة ثم السماح له بالنوم مجددًا، لقطع نمط النوبة والتخفيف من تكرارها.
6- تهدئة الطفل دون محاولة إيقاظه :
عند ظهوره في نوبة فزع ليلي، لا تحاولي إيقاظه فجأة أو هزه ، بدلاً من ذلك كوني بجانبه، تكلمي بصوت هادئ، لطمئنيه.
7- اللجوء للمساعدة المختصة إذا استدعى الأمر :
إذا كانت النوبات متكررة جدًا أو تسبب تأثير سلبي على نوم الطفل أو سلوكه أثناء النهار، أو استمرت لفترات طويلة، يستحسن استشارة طبيب متخصص في طب النوم أو طبيب أطفال ، يمكن أن يساعد التشخيص في استبعاد اضطرابات النوم الأخرى، وتطبيق استراتيجيات علاجية إذا لزم الأمر.