رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الشئون النيابية يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لبحث سبل التعاون

23-9-2025 | 19:27


جانب من اللقاء

استقبل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بمقر الوزارة، السيد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025، وذلك في لقاء ودي يعكس عمق العلاقات بين الوزارة والأكاديمية، ويؤكد أهمية التكامل بين التعليم المتخصص وصناعة القرار الوطني.

وفي بداية اللقاء، تقدم السيد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بخالص التهاني إلى الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار بمناسبة تجديد الثقة في منصبه كرئيس للأكاديمية، مؤكدًا أن هذا التجديد يعكس التقدير الكبير لما قدمه من جهود وإنجازات في تطوير الأكاديمية وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

تناول اللقاء سبل دعم البرامج التدريبية والبحثية في المجال الأكاديمي، وتطوير الكفاءات البشرية بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة المبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجميع التخصصات لاسيّما للعلوم البحرية والتكنولوجية.

وأشاد المستشار محمود فوزي بالدور الحيوي الذي تضطلع به الأكاديمية في دعم السياسات العربية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية المتخصصة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ خاصة بعد أن أصبحت كلية القانون ضمن الكليات التي تضمها الأكاديمية ويتخرج منها سنويًا نخبة متميزة من القانونيين الذين يعملون في جميع مجالات وتخصصات القانون والجهات والهيئات القضائية.

من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل فرج أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري منذ نشأتها عام 1972 وهي تعمل كمؤسسة تعليمية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، وقد بدأت نشاطها في مدينة الإسكندرية كمركز إقليمي للتدريب على أعمال النقل البحري، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة البحرية الدولية.

وأشار إلى تطور الأكاديمية لتصبح منارة علمية عالمية، تقدم برامج أكاديمية متكاملة في مجالات الهندسة، الحاسبات، الإدارة، النقل البحري، اللوجستيات، والعديد من التخصصات الحديثة، عبر فروعها المنتشرة في مصر والدول العربية. وتعد الأكاديمية اليوم نموذجًا يحتذى به في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيق العملي.