رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


درية أحمد.. نجمة الخمسينيات التي ضحّت بالفن من أجل ابنتها سهير رمزي

24-9-2025 | 02:37


درية أحمد

ياسمين محمد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة درية أحمد، إحدى أبرز نجمات الغناء والتمثيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي تركت بصمتها في تاريخ الفن المصري بأعمال لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور.

بداية فنية مبكرة

ولدت درية أحمد، واسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن، عام 1923 لأسرة بدوية، واتجهت للغناء منذ صغرها، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة رسمية، لتبدأ بعدها مسيرة فنية ثرية شاركت خلالها في عدد من الأفلام، أبرزها: دلوني يا ناس، خضرة والسندباد، والدم يحن.

حياتها الأسرية

تزوجت درية أحمد من رجل الأعمال محمد عبد السلام نوح، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة سهير رمزي، قبل أن ينفصلا وهي ما زالت حاملًا، وظلت درية تخفي عن ابنتها حقيقة والدها لمدة 13 عامًا، وبعدها ارتبطت بالمخرج سيد زيادة الذي لعب دور الأب في حياة سهير، قبل أن تنفصل عنه وتعود مجددًا لزوجها الأول.

الاعتزال وموقف طريف كاد أن يصبح مأساويًا

كشفت الفنانة سهير رمزي في أحد لقاءاتها أن السبب وراء اعتزال والدتها التمثيل كان رغبتها في التفرغ لمتابعتها ورعايتها قائلة: "ماما قالتلي: لا أنا هقعدلك إنتي بقى، أشوفك بتعملي إيه وأكون معاكي"، مؤكدة أن قرار الاعتزال كان نابعًا من حبها وحرصها عليها.

كما روت سهير واقعة طريفة كادت أن تتحول إلى مأساة حين أعطت والدتها بالخطأ جرعة من مطهر خاص بتنظيف التلفزيونات، اعتقادًا منها أنه دواء للمغص، لتتدخل العناية الإلهية وتنقذ الموقف بعد تدخل الطبيب، لتظل القصة واحدة من المواقف التي لا تنساها الفنانة.