لا تجد بعض النساء راحتها الحقيقية في التجمعات أو الأحاديث الطويلة، بل في صحبة حيوانها الأليف الذي يمنحها حبًا بلا شروط وهدوءًا بلا مطالب، ويرتبط هذا بسمات شخصية عميقة تكشف ميلك الطبيعي لهذه الرفقة البسيطة والصادقة، وفيما يلي أبرز هذه الصفات وفقًا لما نشره موقع VegOutMag 

١- قراءة الإشارات غير اللفظية:

من تحب قضاء الوقت مع الحيوان غالبا ما تكون بارعة في تفسير حركات الجسد، نبرة الصوت، وتغيرات السلوك الدقيقة، الحيوانات لا تخفي مشاعرها خلف كلمات تستهدي بها بالعين، بالتنفس، بالإيماءات، لذا أنت تشعرين براحة في التفاعل الصادق الذي لا يحتاج إلى ترجمة أو أجوبة منمقة.

٢- تحتاجين إلى عمق أكثر من “اللطافة السطحية” :

قد تملين من الأحاديث التي تدور حول الطقس أو الأخبار، أنت تبحثين عن الحديث الذي يلامس القلب، لا الكلام المليء بالتزيين، حيث أن الحيوان لا يتكلم لكنه يعطيك ما تريديه وهو التواصل العميق بلا أقنعة، لهذا تفضلين صحبته على المناقشات التي تفتقر إلى جوهر أو نوايا صافية.

٣- تميلين إلى الانطواء أو الاسترخاء الاجتماعي :

أنت قد تحتاجين إلى الاستجمام في العزلة أو في أجواء هادئة، بينما الحفلات أو التجمعات الكبيرة تستنزفك، يكون وجود الحيوان مريح، هو رفيق لا يطالب، لا يسأل الكثير، يسمح لك بالوجود كما أنت في صحبته، تجدد طاقتك بعيدًا عن ضوضاء العلاقات.

٤- الحساسية للمحفّزات الزائدة :

الأماكن المزدحمة، الضوضاء العالية، الروائح القوية، الضوء الساطع كلها تثيرك أو تجهدك، الحيوان يوفر جو أبسط وهو الهدوء والتنفس، حركة روتينية، نغمة مهدئة، هذا التوازن الحسي يريح جهازك العصبي، ويجعلك تشعرين أنك في مساحة آمنة بعيدًا عن الضجيج الزائد.

٥- توقع الوضوح والاستقرار :

الحيوانات تعيش ضمن نظم محددة، الطعام في وقت معين، اللعبة في وقت معين، هذا التوقع الواضح يقلل التوتر مع البشر، الأمور غالبا تكون غامضة أو متغيرة ، فأنت تقدرين من يستطيع أن يقول بوضوح ما يقصد، وتفضلين علاقات تضمن الاتساق والالتزام بدل الغموض.