تعد الولادة من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة، لكنها قد تصبح أقل ألمًا وأكثر هدوءًا بفضل تقنية حديثة تعرف بالولادة تحت الماء، وفيما يلي نستعرض أبرز ما ذكره موقع Health Shots عن فوائدها وأهميتها، وإليك التفاصيل:

أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة الرعاية الصحية، أن المراحل الأولى من المخاض قد تكون أقصر بالنسبة لأولئك الذين يختارون الولادة في الماء مقارنة بالولادة العادية، وأن النساء اللاتي يفضلن الولادة في الماء، غالبا ما يحتاجن الي اخذ مسكنات قوية  مثل أدوية التخدير.

هل تُخفف الولادة في الماء الألم؟

يؤكد خبراء النساء والتوليد، ان الجلوس في الماء الدافئ اثناء عملية الولادة ، حيث ينشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو المسؤول عن الراحة والاسترخاء والتعافي، مما  يُقلل مستويات هرمونات التوتر ، مثل الأدرينالين، التي قد تُبطئ المخاض عن طريق تضييق العضلات وتقييد تدفق الدم إلى الرحم

ماهي فوائد الماء الدافئ أثناء الولادة؟

زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين:

أن الولادة تحت الماء الدافئ، يساهم في زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو المسئول عن الانقباضات، مما يصبح الجسم أكثر  استرخاء واستعدادا لعملية الولادة بدون ألم.

تسكين طبيعي للألم:

 يُحفّز الماء الدافئ  إفراز  هرمون الإندورفين، وهو مُسكّن طبيعي للألم في الجسم، مما  يُعزّز الشعور العام بالراحة.

انعدام الوزن:

أن الجلوس تحت الماء أثناء الولادة، يعطي احساس بالطفو، فهذا يقلل الضغط على المفاصل والعضلات المتيبسة، مما يسهل حركة الولادة.

مرونة الأنسجة:

يساعد الغوص في الماء الدافئ اثناء عملية الولادة، علي ارتخاء انسجة العجان ،مما يجعلها أكثر مرونة ويقلل من خطر الإصابة بالتمزق أثناء الولادة.

تحسين الدورة الدموية:

يساهم الجلوس في الماء الدافئ اثناء عملية الولادة، علي تنشيط الاوعية الدموية، مما يحسن الدورة الدموية للجنين والرحم.

الأمان والخصوصية:

إن الغمر في الماء الدافئ  اثناء عملية الولادة، يمنح النساء شعوراً بالخصوصية والأمان، وهذا قد يُهدئ الدماغ من الأفكار المزعجة، يُحسِّن أيضًا من كفاءة الانقباضات، مما يُؤدِّي غالبًا إلى عملية مخاض أسرع وأكثر تزامنًا.

بيئة مهدئة:

يوفر الجلوس في الماء الدافئ وسط أجواء هادئة واضواء خافتة، الهدوء والراحة، ويمنح الاسترخاء وهذا مفيد لترخي العضلات أثناء المخاض.

زيادة الحركة:

 يتيح  الغوص في الماء  الدافئ حرية حركة أكبر، مما يُمكّن النساء من تغيير وضعياتهن بسهولة، تُسهّل هذه الحركة نزول الطفل ووضعيته، مما قد يؤدي إلى ولادة أكثر سلاسةً مع مضاعفات أقل.