ترتبط الحلويات لدى الكثير من النساء بلحظات السعادة والمتعة، لكن ما لا تعرفه بعضهن أن وراء الطعم اللذيذ قد تختبئ مواد حافظة وإضافات صناعية غير صحية تلحق الضرر بالأمعاء والصحة العامة، وهذا ما حذّر منه خبراء التغذية عبر موقع Health Shots، مؤكدين ضرورة الانتباه لمكونات الحلويات قبل تناولها، وإليك التفاصيل:

أهم تأثيرات الغش الغذائي على صحة الأمعاء:

انتفاخ وحموضة المعدة:

تعتبر الأمعاء أول من تتحمل وطأة هذه المواد المُغشّوشة، لأنها موطنٌ لتريليونات من البكتيريا، النافعة والضارة، التي تُشكّل معًا الميكروبيوم ، فعندما نتناول  كمياتٍ كبيرةً من الحلويات التي تحتوي على السكر مُكرّر، أو الدهون غير الصحية، أو المكونات المُعدّلة كيميائيًا، يُختلّ هذا التوازن الدقيق، وتزدهر البكتيريا الضارة، بينما تتراجع السلالات النافعة، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والحموضة، وتعيق حركة الأمعاء وتُلحق الضرر ببطانة الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة، وهي حالة مرتبطة بالالتهابات ومشاكل صحية طويلة الأمد.

ضعف الجهاز المناعي:

تناول المواد المغشوشة التي تحتوي على مواد حافظة ومكسبات طعم، يضعف الجهاز المناع ، لأن أكثر من 70% من جهازنا المناعي يقع في الأمعاء، فإن هذه الاضطرابات تُضعف دفاعاتنا الطبيعية وتجعلنا نشعر بالخمول في الوقت الذي نرغب فيه بالنشاط والبهجة.

كيف تكتشفين الحلويات المغشوشة:

اللون:

يمكنك اكتشاف الحلويات المغشوشة من حيث اللون ،فعادةً تحتوي الحلويات من الحليب أو الكريمة الفاتحة ، فإذا لاحظتَي ألوانًا زاهية أو لامعة بشكل غير عادي، فقد يشير ذلك إلى استخدام مواد كيميائية مثل اليوريا .

الرائحة:

تتميز الحلويات الأصيلة برائحة طبيعية خفيفة، فإذا لاحظتي ظهور روائح قوية أو مواد صناعية غالبًا ما تكون علامة على وجود مواد حافظة أو إضافات صناعية.

الملمس:

الملمس هو دليل آخر على أن الحلويات عالية الجودة، فالحلويات الصحية تبدو ناعمة وسلسة، بينما المغشوشة قد تبدو لزجة للغاية أو زيتية أو صلبة بشكل غير عادي، فاحذري وتأكدي من الملمس.

تحققي من تواريخ الأطعمة المعبأة:

تحققي من تواريخ التصنيع وانتهاء الصلاحية على المنتجات المعبأة، الحلويات ذات مدة الصلاحية الطويلة غالبًا ما تكون غنية بالمواد الحافظة، أما الحلويات الصحية فغالبا تكون مدة صلاحية لا تتعدي يومان أو ثلاثة.