جامعة طنطا: تخريج الدفعة 11 من برنامج بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية.. والأولى من بكالوريوس "فارم دي"
شهد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد حسين، حفل تخرج الدفعة الـ 11 من برنامج بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية والأولى من برنامج بكالوريوس الصيدلة فارم دي (صيدلة إكلينيكية) بحضور الدكتورة منى الأعصر عميد الكلية ووكلاء الكلية والدكتور هاني دنيا نقيب صيادلة الغربية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والخريجين.
وأعرب الدكتور محمد حسين، عن شعوره بالفخر والسعادة وهو يشهد هذه اللحظة، مؤكدًا أن هؤلاء الخريجين هم بناة المستقبل، مشيراً إلى أن مهنة الصيدلة قد تطورت بشكل كبير، وأصبح دور الصيدلي يشمل تقديم الرعاية الصيدلانية المتكاملة، والمساهمة الفعالة في فرق الرعاية الطبية، والمشاركة في الأبحاث والتوعية الصحية للمجتمع، موجهًا الشكر الجزيل إلى إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم المضنية في تعليم وتدريب الطلاب، كما قدم تحية خاصة إلى أولياء الأمور، واصفًا إياهم بـ "الأبطال الحقيقيين" وراء هذا النجاح، مؤكدًا أن هذا اليوم هو تتويج لجهودهم وتضحياتهم التي لا تُقدر بثمن.
وفي ختام كلمته، حثّ الدكتور محمد حسين، الخريجين على أن يتذكروا أن التخرج ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التعلم المستمر والتطوير المهني، ودعاهم إلى مواصلة القراءة والبحث ومتابعة أحدث المستجدات في مجالهم، وأن يكونوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم.
وخلال كلمتها.. أعربت الدكتورة منى الأعصر، عن فخرها واعتزازها بتخريج الدفعة الـ 11 من برنامج بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية والأولي من برنامج بكالوريوس الصيدلة فارم دي (صيدلة إكلينيكية)، مؤكدةً على أن هذا اليوم هو تتويج لسنوات من الجد والاجتهاد، ووجهت كلمتها للخريجين، قائلة إنهم لا يحملون شهادة فقط، بل أمانة ومسؤولية خدمة وطنهم، مشيرة إلى أن رحلتهم كانت مليئة بالصبر والكفاح، وأن شهادتهم هي تاج فخر لأسرهم ووطنهم.
كما قدمت عميدة الكلية الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية على جهودهم في إعداد هذه الدفعات. وخصّت بالشكر أولياء الأمور، وفي ختام كلمتها،
حثّت الخريجين على جعل علمهم سلاحًا للبناء، وأخلاقهم زينة تسبقهم، مؤكدةً أنهم فخر الحاضر وأمل المستقبل، وأن مسيرة البناء لن تتوقف بجهودهم.
شهدت الاحتفالية إهداء درع الكلية للدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، وتكريم الخريجين والحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه بالكلية.