أكد الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني وزير الدفاع أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون تعتبر الضمانة لاستقرار المنطقة وعدم ظهور حركات إرهابية جديدة لأن ذلك سيؤدي إلى معالجة أسباب الإرهاب وليس الأعراض التي تنتج عنه.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس بمقر مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الهولندية آنك بيلفيد والوفد المرافق لها ، وبحضور السفيرة الهولندية في عمان بابرة يوزياس ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك ؛ لا سيما في مجال التعاون الدفاعي ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الملقي أهمية محاربة جذور وأسباب التطرف والإرهاب ، مشيرا إلى أن الأردن يؤمن بأن الحرب على الإرهاب يكون من خلال استراتيجية شمولية تأخذ في الاعتبار محاربته عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا.

ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى أن الحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة فرضت على القوات المسلحة الأردنية البقاء في حالة تأهب لسنوات لضمان حماية حدود المملكة من شرور العصابات الإرهابية.

وأشار إلى أن القدس قضية سياسية مصيرية ولا تهم العرب فقط بل المسلمين والمسيحيين في مختلف مناطق العالم ، ويجب أن يترك أمر تحديد مستقبلها لمفاوضات الوضع النهائي ، لافتا إلى أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير ومخالف للقانون الدولي ، وتهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط جهود استئناف عملية السلام.

من جهتها، أعربت وزيرة الدفاع الهولندية عن تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الأردن في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وللجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية واستقبال اللاجئين.