تعتبر حماية الأطفال من كافة أشكال الأذى مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، خاصة مع تزايد المخاطر التي قد يتعرضون لها في محيطهم اليومي أو عبر الإنترنت، والتي منها التحرش، الذي قد يتخذ صورًا متعددة.

وحول هذا السياق، أوضح المجلس القومي للأمومة والطفولة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، عدة أشكال من صور التحرش بالأطفال، وجاءت كالتالي:

-التحرش الجسدي:

 كالمسّ أو الاقتراب من المناطق الحساسة أو محاولة الاعتداء المباشر.

-التحرش اللفظي:

يكون بالكلمات، أو إيحاءات، أو تعليقات ذات طابع جنسي توجه للطفل.

- التحرش البصري:

عن طريق نظرة غير مريحة أو عرض صور إباحية، أو إجبار الطفل على مشاهدة محتوى غير لائق.

-التحرش إلكتروني:

من خلال الرسائل أو الصور أو طلبات التواصل الجنسي على الإنترنت أو الألعاب.

جاء ذلك ضمن حملة " واعي وغالي" التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة، مع بداية العام الدراسي الجديد، في إطار الجهود الوطنية لحماية حقوق الطفل وضمان نشأته في بيئة آمنة.