نما الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الحالي بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من عامين، وذلك بعد أن قامت الحكومة بتعديل بيانات الإنفاق الاستهلاكي والتي أظهرت تحسنا ملحوظا، فضلا عن تراجع الواردات وهو ما عزز اقتصاد البلاد رغم تراجع حجم الاستثمارات والصادرات.
وأظهر تقرير مكتب التحليل الاقتصادي ، الصادر اليوم الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس قيمة السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة، ارتفع بوتيرة سنوية بلغت 3.8% خلال الربع الثاني، وذلك بعد انكماشه بنسبة 0.6% في الربع الأول السابق له.