واشنطن تفرض عقوبات على مواطن هايتي لتعريضه أهداف السياسة الخارجية وسلامة أمريكا للخطر
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات على مواطن هايتي، لما قالت إنه يعرض للخطر أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فيما يتعلق بهايتي وسلامة الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو - في بيان - : "يسرني أن أعلن عن أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فرد قد يكون لوجوده وأنشطته في بلدنا عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وقررت وزارة الخارجية الأمريكية أن "مواطنًا هايتيًا انخرط في حملة عنف ودعم للعصابات يجب ألا يبقى في الولايات المتحدة. وبناء على قراري كوزير للخارجية، ستبدأ وزارة الأمن الداخلي إجراءات الترحيل ضد هذا الفرد".
وبموجب مادة من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، يُرحَّل الأجنبي من بلدنا إذا كان لدى وزير الخارجية أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجود الأجنبي أو أنشطته في الولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد قررت في هذه الحالة أن الأمر كذلك، بحسب روبيو.
وأكد روبيو أنه ولى عهد الإفلات من العقاب في هايتي، قائلاً إن هذا الإجراء والإجراءات الأخرى المتخذة ضد أولئك الذين يعملون على زعزعة استقرار هايتي تدل على التزام إدارة ترامب الثابت بحماية الشعب الأمريكي، وتعزيز مصالح أمننا القومي، ودعم الأمن الإقليمي.