قال السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، وأستاذ العلوم السياسية والإنسانية، إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدّم رؤية واضحة وشاملة لمستقبل القضية الفلسطينية في كلمته المسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الرؤية تقوم على دعم عربي وإسلامي ودولي متكامل لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع، أنّ ما تحقق في الأمم المتحدة يمثل انتقالاً نوعياً من مرحلة إلى أخرى، ويُعد إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً ستكون له انعكاسات مهمة في المرحلة المقبلة.
وأوضح، أن هذا التوافق الدبلوماسي الدولي يعزز الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين، ويمنح القضية الفلسطينية بعداً سياسياً وقانونياً قوياً، بعيداً عن الرمزية فقط.
وأكد أن هذا المسار يسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، ويقف في مواجهة المخططات الإسرائيلية، مثل مشروع E1 في الضفة الغربية، الذي يستهدف ضم الأراضي وعرقلة أي فرص للتسوية.
وأشار جبر إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد عودة لمسار السلام والازدهار وإعادة الإعمار، لافتاً إلى أهمية التعاون العربي والدولي في هذا السياق، خاصة فيما يتعلق بتدريب القوات الفلسطينية.
وأوضح أن هناك خمسة آلاف شرطي فلسطيني جرى تدريبهم في الأكاديمية الشرطية المصرية، يمثلون دعامة أساسية لضمان الأمن والاستقرار.