أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف مجددا التزام بلاده بتعزيز دور الوساطة باعتبارها مسئولية مشتركة، مشيرًا إلى أن الشراكة المتجددة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية يمكن أن تبعث حياة جديدة في جهود السلام العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها آصف في اجتماع وزاري لمجموعة أصدقاء الوساطة في نيويورك حمل عنوان "إعادة تأكيد التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في الوساطة"؛ وذلك حسبما أفاد (راديو باكستان) اليوم الجمعة.

وقال آصف إن الوساطة تظل أداة ذات تأثير كبير متاحة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للتسوية السلمية للنزاعات؛ مضيفا أن الوساطة، بالنسبة لبلاده، ليست مبدأ مجرد، بل إنها هدف مرغوب بينما نعيش في منطقة تستمر فيها النزاعات التي لم يتم تسويتها في التفاقم.

وأشار وزير دفاع باكستان إلى أن قضية كشمير لا تزال واحدة من أقدم البنود المدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أهمية التنسيق المؤسسي بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لتحقيق التناغم في جهود الوساطة.

يذكر أن "مجموعة أصدقاء الوساطة" تأسست في 24 سبتمبر 2010، لتعزيز وتشجيع استخدام الوساطة في تسوية المنازعات بالوسائل السلمية ومنع نشوب النزاعات وحلها.

وتتألف "مجموعة أصدقاء الوساطة" حاليًا من 53 دولة عضوًا ومن الأمم المتحدة وسبع منظمات إقليمية ومنظمات دولية أخرى. وتشترك فنلندا وتركيا في رئاسة المجموعة.