رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف تساعدين أبناءك على كسر دائرة التفكير المحدود وبناء مستقبل أوسع؟

28-9-2025 | 13:03


الأم وبناء عقلية الابن

فاطمة الحسيني

في رحلة التربية، لا يقتصر دور الأم على الرعاية اليومية أو تلبية احتياجات الأبناء المادية فقط، بل يمتد ليشمل غرس طريقة التفكير التي تساعدهم على النجاح والاعتماد على أنفسهم، فالعقلية التي ينشأ بها الشاب أو الفتاة قد تحدد مسار حياتهم، إما بالانغلاق في دائرة الخوف والقلق مما يعرف بعقلية الفقر، أو بالانطلاق إلى عالم أوسع من الفرص والقدرة على بناء مستقبل ناجح، ولذلك نستعرض في السطور التالية بعض العادات الذهنية التي تساعد الأبناء على التحرر من التفكير المحدود، وفقا لما نشر على موقع " newtraderu".

-علمي أبنائك عقلية الوفرة بدلا من التركيز على الندرة:

تجنبي الحديث المستمر عن "ما ليس لدينا"، ووجهي أبناءك ليروا الفرص المتاحة حولهم، حيث أن ذلك يعزز لديهم الثقة بأن الحياة مليئة بالإمكانات، وليست مجرد نقص وحرمان.

-شجعيهم على التجربة وعدم الخوف من الفشل:

الأبناء في سن الشباب بحاجة إلى دعم نفسي يحررهم من الخوف من المخاطرة، ولذلك علّميهم أن كل محاولة حتى  لو فشلت هي خبرة حقيقية تقربهم من النجاح.

-ابتعدي عن المقارنة بين الأبناء أو بالآخرين:

المقارنات تضعف ثقة الشباب بأنفسهم، وبدلاً من ذلك، ركزي على مواهب كل ابن وبنت، وشجعيهم على بناء أهداف تناسبهم هم، لا غيرهم.

-ساعديهم على التخطيط طويل المدى:

دربي أبناءك على وضع خطط مستقبلية، مثل الادخار لمشروع صغير أو تحديد مسار تعليمي، بدلًا من الانشغال فقط بالحلول السريعة والمكاسب اللحظية.

-ازرعي فيهم يقين أن النجاح والثراء حق للجميع:

بعض الشباب قد يظن أن النجاح حكر على غيره، وهنا يأتي دورك في توعيتهم أن السعي والاجتهاد يفتح الأبواب للجميع، وأنهم قادرون على تحقيق طموحاتهم بخطوات عملية، ولذلك تذكري أن أبناءك يتعلمون من مواقفك اليومية أكثر مما يتعلمون من النصائح المباشرة، فإذا أردت أن تربي جيلًا يتبنى عقلية النجاح ، ابدئي بنفسك أولًا، ثم انقلي هذه العادات الإيجابية إليهم بالحوار والدعم المستمر.