نحتفل في 27 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للسياحة، وهو مناسبة للتأكيد على دور هذا القطاع الحيوي في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بين الشعوب، ومع التطور الكبير في أنماط السفر، لم تعد السياحة مقتصرة على زيارة الشواطئ أو الآثار التاريخية، بل ظهرت اتجاهات جديدة أكثر ارتباطًا بأسلوب الحياة العصرية، تلبي احتياجات المرأة الباحثة عن الراحة النفسية والجسدية، والجمال الطبيعي، وحتى تطوير المشاريع الصغيرة ، وفي السطور التالية نستعرض أشكال جديدة للسياحة تحقق للناس الفائدة والمتعة، وإليك التفاصيل:

-سياحة العافية واليوجا:

أصبحت رحلات العافية من أبرز الاتجاهات الحديثة ، حيث تتيح للمرأة المشاركة في جلسات اليوجا والتأمل وسط الطبيعة بعيدًا عن الضغوط اليومية ، هذه التجارب لا تعزز فقط الصحة الجسدية، بل تمنح طاقة روحية وشعورًا بالسلام الداخلي.

-السياحة الصحية والجمالية الطبيعية:

العديد من الوجهات السياحية حول العالم باتت تقدم خدمات طبيعية مثل حمامات الطين أو الملح، والتي تساعد على الاسترخاء وتحسين نضارة البشرة ، هذه التجارب تجذب النساء اللواتي يبحثن عن العناية بجمالهن بطرق طبيعية بعيدًا  عن العمليات الجراحية أو المنتجات الكيميائية .

-سياحة المغامرات:

رحلات التخييم، تسلق الجبال أو حتى الأنشطة البحرية أصبحت موجهة بشكل خاص للنساء  والفتيات ، حيث تمنحهن فرصة لتجربة المغامرة في بيئة آمنة، مما يعزز الثقة بالنفس ويمنح شعورًا بالتحرر والاكتشاف.

-السياحة الغذائية ومهرجانات الطهي:

لم تعد السياحة تقتصر على المشاهدة ، بل أصبحت تجربة تفاعلية، فمهرجانات الطهي و ورش تعلم الأكلات المحلية تمنح المرأة فرصة لاكتشاف ثقافات مختلفة من خلال المذاق، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بمتعة المشاركة والتجربة.

-تمكين المرأة من خلال السياحة:

السياحة لم تعد فقط للترفيه ، بل تحولت إلى فرصة اقتصادية لصاحبات المشاريع الصغيرة ، حيث يمكن للمرأة المشاركة في المهرجانات والبازارات السياحية لعرض منتجاتها اليدوية أو الغذائية، ما يفتح لها آفاقًا جديدة للتوسع والانتشار.