أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج عن أمله في أن تتمكن الصين والولايات المتحدة من التعامل مع بعضهما بطريقة صحيحة في العصر الحديث.

جاء ذلك خلال لقائه مع ممثلي مجموعة من المنظمات في الولايات المتحدة منها مجلس الأعمال الصيني الأمريكي، واللجنة الوطنية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وغرفة التجارة الأمريكية، ومجلس العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى باحثين ورجال أعمال، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.

وقال "لي" إن العلاقات الصينية الأمريكية هي أهم العلاقات الثنائية في العالم، مؤكدا أنه يمكن للبلدين أن يكونا شريكين وصديقين، خاصة وأن التاريخ يشهد على أن التبادل الودي بين الصين والولايات المتحدة كان السائد والاتجاه العام.

وأشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج قد أوضح أن المحيط الهادئ واسع بما يكفي لاستيعاب كل من الصين والولايات المتحدة ودول أخرى.

وذكر رئيس مجلس الدولة الصيني أن الصين والولايات المتحدة، بصفتيهما من أكبر دول العالم، ينبغي أن تحترما بعضهما البعض، وتعيشا في سلام، وتسعيان إلى التعاون المربح للجانبين، وتحققا الازدهار المشترك من خلال النجاح المتبادل.

ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية عنصر مهم في العلاقات الثنائية، مؤكدا أن التعاون الاقتصادي والتجاري الأوثق بين بكين وواشنطن سيجلب فوائد متبادلة للبلدين وللعالم أجمع، بالنظر إلى بنية السوق المختلفة والقطاعات الصناعية المتكاملة، ودورهما المهم في سلاسل الإمداد العالمية.

وأكد أن الصين لديها الثقة والقدرة على الحفاظ على تنمية اقتصادية مستقرة وصحية، وتوفير المزيد من الفرص للشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الأمريكية.

وشدد رئيس مجلس الدولة الصيني على أن الصين ستواصل العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز استقرار وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، على أساس المساواة والاحترام والمصلحة المتبادلة، وبموقف بناء ومسؤول.