صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للقاهرة الإخبارية،  باسكال  كونفافري، أن انسحاب الوفود من جلسة الأمم المتحدة فور دخول نتنياهو هو رد على انتهاكاته في غزة والضفة الغربية.

وأضاف كونفافري، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعبر عن موجة غضب عارمة.

وأشار "كونفافري"، إلى أن نتنياهو يحاول الضغط على الدول التي قامت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل التراجع عن قرارها، مضيفًا أنه لن ينصت أحد له بعد الآن، بسبب أن الموقف في الشرق الأوسط الآن أصبح خطيرًا.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين لم يكن لحظي، حيث جاء بعد تراكمات طويلة من المحاولات من أجل الوصول إلى تسوية عادلة بين الدولتين.

وأوضح، أن الدولة الفرنسية تؤمن بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس كافي، بل يجب أن يترافق مع تحرك دبلوماسي نشط على الأرض عن طريق دعم جميع مؤسسات هذه الدولة وتعزيز قدراتها الاقتصادية، من أجل الضغط لوقف الاحتلال.