غدًا.. المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد مُلتقاها العربي الثالث للإعلام البرلماني بالبحرين
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، غدا الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني الذي يستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بالمنامة بمملكة البحرين تحت رعاية مجلسي الشوري والنواب والجامعة الخليجية بالبحرين، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والممارسين وصُناع القرار في مجال الإعلام البرلماني والاتصال المؤسسي الحكومي والبرلماني من القطاعات الحكومية والخاصة، ومجموعة من طلبة وأكاديميي كليات الإعلام والعلوم السياسية، ومطوري المحتوى الرقمي في المؤسسات التشريعية، صانعي السياسات، والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف الدول العربية.
وذكرت المنظمة العربية للتنمية الإدارية - في بيان اليوم - أن أهمية الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني تأتي انطلاقا من وصف الإعلام البرلماني، بالذراع الاتصالي للمؤسسات التشريعية الحامل على عاتقه مسؤولية مزدوجة هي تعزيز الشفافية من جهة، ورفع منسوب المشاركة المجتمعية في الحياة السياسية، في الوقت الذي لا يقدم فيه الذكاء الاصطناعي أدوات جديدة فحسب بل يعيد تعريف مفاهيم المصداقية، والحياد، والتفاعل، ويطرح تساؤلات أخلاقية ومعيارية عميقة حول المحتوى البرلماني، وكيفية إنتاجه، وسبل استهلاكه.
وقالت المنسق العام للملتقى رئيس مجموعة التواصل المؤسسي والعلاقات العامة والإعلام وريادة الأعمال بالمنظمة الدكتورة رانيا عبد الرازق ، إن الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين البرلمانات العربية، وتبادل التجارب، وبناء فهم مشترك لأفضل الممارسات في الإعلام البرلماني الذكي، بما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والتأصيل، وبين التقنية والرسالة، وبين التأثير والمصداقية، مع عرض لبعض أهم نماذج تمكين المؤسسات التشريعية من استخدام الإعلام الذكي كأداة استراتيجية لتعزيز الحوار المجتمعي والانفتاح المؤسسي.
ويتناول الملتقى على مدار جلساته عددا من المحاور المهمة منها الإعلام البرلماني وتشكيل الوعي الجمعي بمصداقية في ظل الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي كقوة استراتيجية لصناعة التأثير البرلماني، نحو إعلام برلماني استشرافي: منصات، بيانات، ومحاكاة رقمية.