شهد فرع ثقافة الأقصر مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية المتنوعة بمواقعه التابعة، وذلك ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي بالمحافظات.
ونظم قصر ثقافة الطود يوما ثقافيا متنوعا تضمن مسابقة ثقافية وفنية للأطفال وفقرة مواهب لرواد القصر، إلى جانب عرض مسرح عرائس، وورشة فنون تشكيلية بالصلصال، واستمرت ورشة الخط العربي بقصر ثقافة بهاء طاهر، بالإضافة إلى ورشة أشغال يدوية.
وفي إطار أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي، عقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة ألقاها العادلي حسان، وكيل ثقافي بمعهد فتيات القرنة الأزهري، حيث أوضح أن مرحلة المراهقة تعد من أكثر المراحل العمرية حساسية لما تشهده من تغيرات نفسية واجتماعية، مشيرا إلى أن بعض الاضطرابات النفسية أو التجارب الأسرية القاسية قد تجعل الأبناء عرضة لمخاطر سلوكية خطيرة، مؤكدا على ضرورة قيام الأسرة بالاحتواء والحوار المستمر مع الأبناء والاستماع إليهم والتعامل مع احتياجاتهم العاطفية والنفسية بوعي ومسئولية.
كما أعدت مكتبة النمسا الثقافية أمسية شعرية شارك فيها الشاعر ناصر الدسوقي بقصيدة بعنوان "درس المحبة"، والشاعرة داليا ناصر محمد بقصيدة بعنوان "يا من قال".
وفي قصر ثقافة أرمنت عقدت محاضرة بعنوان "أهمية الأمن القومي المصري" ألقاها عمرو عبد الصبور، أوضح خلالها أن الأمن القومي يتمثل في حماية استقرار الدولة وسيادتها عبر تأمين الحدود، ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات كالتعليم والسياحة، فضلا عن مواجهة التحديات الأخرى مثل التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية، وضمان الأمن الثقافي والاجتماعي للمواطنين.
كما عقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة ألقاها الشيخ مصطفى كامل، تناول خلالها مفهوم الإرهاب من مختلف الزوايا، موضحا جذوره وأثره على المجتمعات، كما أشار إلى الفروق بين الإرهاب الفكري القائم على بث الأفكار الهدامة والتشكيك في الثوابت، والإرهاب المرتبط بممارسات العنف، مؤكدا على أهمية تعزيز الوعي في مواجهة هذه الظواهر وحماية المجتمع من تداعياتها.
وأعدت مكتبة الرياينة الثقافية محاضرة بعنوان "الفنون والبناء الوجداني الإنساني" ألقاها الباحث أحمد محمد، استعرض خلالها الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون بمختلف أشكالها في صقل شخصية الإنسان وتشكيل وجدانه، موضحا كيف تسهم الفنون في تهذيب السلوك وتنمية الحس الجمالي وتعزيز القيم الإنسانية، إلى جانب دورها في دعم التوازن النفسي والاجتماعي. وفي مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري نظمت مسابقة ثقافية، شهدت مشاركة وتفاعل الأطفال.