7 عادات تشكل خطورة على العلاقة الزوجية.. أبرزها الانشغال المفرط بالهاتف
العلاقات الزوجية تحتاج إلى أنشطة مشتركة تعزز المودة وتعمّق الترابط، لكن هناك عادات قد تبدو بسيطة في البداية ومع تكرارها تضعف الصلة بين الشريكين وتخلق فجوات عاطفية، وفيما يلي نستعرض لكِ أشياء إذا اعتاد الشريكين قضاء الوقت فيها تكون تشكل علامة خطر على علاقتهما الزوجية، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الانشغال المفرط بالهاتف ووسائل التواصل :
قضاء وقت طويل أمام الهاتف بدلا من التواصل المباشر يحرم الزوجين من الدفء الإنساني، الانغماس في المحادثات الافتراضية أو التصفح المستمر يخلق مسافة عاطفية، ويجعل الشريك يشعر بالتجاهل مما قد يفتح الباب لسوء الفهم والفتور العاطفي.
2- مشاهدة التلفاز أو المنصات الرقمية لساعات طويلة :
رغم أن الترفيه معا مهم إلا أن الإفراط في مشاهدة البرامج بشكل سلبي دون تفاعل أو نقاش يقلل من فرص الحوار، الاعتماد على الشاشة لملء الوقت، ما يجعل العلاقة روتينية ومملة مع مرور الوقت.
3- الانشغال الزائد بالعمل حتى في أوقات الراحة :
إذا قضى أحد الزوجين معظم وقته منشغلا بمتطلبات العمل في المنزل أو خارجه، يشعر الطرف الآخر بأنه غير أولوية، العمل المستمر دون تخصيص لحظات خاصة يعمّق فجوة التباعد، ويجعل العلاقة عرضة للتوتر والبرود العاطفي.
4- قضاء الوقت مع الأصدقاء باستمرار دون الشريك :
من المهم أن يحافظ كل طرف على صداقاته، لكن المبالغة في قضاء الوقت مع الأصدقاء على حساب الشريك قد يثير شعور بالإهمال، فالتوازن بين الحياة الاجتماعية والعلاقة الزوجية هو المفتاح لبقاء العلاقة قوية ومستقرة.
5- الانغماس في الألعاب الإلكترونية :
قضاء ساعات أمام الألعاب الإلكترونية يعزل الشريك عن الطرف الآخر ، هذه العادة قد تبدو تسلية لكنها مع الوقت تتحول إلى إدمان يسلب لحظات كان يمكن استثمارها في تعزيز التواصل والاهتمام المتبادل داخل العلاقة.
6- الانشغال المفرط بالمهام المنزلية دون تقاسم الأوقات :
إذا أصبح كل الوقت مخصص للأعمال المنزلية دون أي لحظات ترفيه أو حديث تفقد العلاقة جوها الدافئ، حتى في أوقات الانشغال من المهم تخصيص لحظات قصيرة للضحك أو الحديث لتجديد المشاعر الإيجابية بين الزوجين.
7- الإفراط في قضاء الوقت منفصلين :
الاستقلالية مطلوبة لكن الإفراط في العزلة أو قضاء معظم الوقت بعيدا عن الشريك يقلل من الترابط العاطفي، مع مرور الوقت قد يشعر الطرفان وكأنهما يعيشان بشكل منفصل وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على استمرارية العلاقة.