رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إذا كانت شخصيتك انطوائية.. خطوات ذكية لتصبحي ناجحة في وظيفتك

30-9-2025 | 03:12


للمرأة العاملة

منة الله القاضي

الانطوائية ليست عائق أمام النجاح المهني بل قد تكون ميزة تمنحك التركيز والقدرة على العمل بعمق ، ومع ذلك تواجه المرأة العاملة الانطوائية تحديات في بيئات العمل التي تتطلب تواصل اجتماعي مستمر ، لذلك نستعرض لكِ عدة استراتيجيات مدروسة تساعدك على تحقيق أهدافك دون استنزاف طاقتك أو الشعور بالإرهاق ، وفقاً لما نشر عبر موقع "verywellmind"

1- استثمري في نقاط قوتك :

الانطوائيات غالبا يتميزن بالتركيز، التفكير العميق، والقدرة على التحليل ، استخدمي هذه الصفات لتقديم حلول مبتكرة وقرارات مدروسة ، التركيز على نقاط قوتك يجعل حضورك مؤثر حتى دون ضوضاء.

2- ضعي حدود واضحة لطاقتك :

العمل المفرط في الاجتماعات أو الفعاليات الاجتماعية قد يسبب الإرهاق ، لذلك حددي لنفسك أوقات للاستراحة واستعادة الطاقة ، لا بأس برفض بعض الأنشطة التي لا تضيف قيمة حقيقية لعملك.

3- حضري نفسك قبل الاجتماعات :

من مميزات الانطوائيات التفكير المسبق ، استغلي ذلك بكتابة أفكارك وأسئلتك قبل أي اجتماع، ما يمنحك ثقة أكبر ويضمن أن صوتك مسموع دون الحاجة إلى المجادلات الطويلة.

4- طوري شبكتك المهنية بطريقة تناسبك :

بناء العلاقات لا يعني كثرة الأحاديث ، يمكنك تكوين شبكة قوية من خلال محادثات فردية أعمق، أو عبر التواصل عبر البريد الإلكتروني ورسائل العمل ، هذا يحقق لك التوازن بين العلاقات والراحة النفسية.

5- تعلمي قول "لا" بلطف :

قد تطلب منك مهام إضافية ترهقك ، كوني صريحة ولكن دبلوماسية قدمي بدائل أو اقترحي جدول مناسب ، إدارة توقعات الآخرين تحمي طاقتك وتزيد من احترامهم لك.

6- خصصي وقت لاستعادة التوازن :

الأنشطة الهادئة مثل القراءة، التأمل أو المشي تساعد على إعادة شحن طاقتك ، فالتوازن بين العمل والحياة الشخصية ضروري لاستمرار النجاح دون استنزاف داخلي.

7- استخدمي أسلوبك الهادئ كقوة قيادية :

لا تحتاجين أن تكوني صاخبة لتصبحي قائدة، فالقوة الحقيقية لا تُقاس بدرجة ارتفاع الصوت بل بقدرتك على الإصغاء الجيد وفهم ما وراء الكلمات ،فالتفكير العميق يمنحك رؤية أوضح للمشكلات، واتخاذ القرارات المتزنة يجعلك قدوة في الحكمة والتوازن ، هذه الصفات القيادية الهادئة تجعل الآخرين يثقون بك، يلجأون إلى مشورتك، ويعتبرون حضورك عنصر استقرار وإلهام داخل بيئة العمل.