شددت د. منال عوض،وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى مشروعات تنفيذية بالمحافظات لمواجهة تحديات البيئة وآثار تغير المناخ، مؤكدة ضرورة تغيير لغة الخطاب البيئي ليكون أقرب للمواطن والتواجد الميداني بمشروعات واقعية مستدامة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزيرة بالدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز، حيث تم استعراض أبرز المشروعات المنفذة ومنها: المشروع الرائد بمحافظة البحيرة لدعم المزارعين باستخدام الطاقة الشمسية في الري، مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية بالتعاون مع الجانب السويسرى، ومبادرة waste to fashion مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مشروعات لمكافحة التصحر وإدارة المحميات.
وبحثت الوزيرة مع سيداري سبل التعاون لوضع استراتيجيات التكيف الوطنية للمحافظات وتحويلها إلى إجراءات عملية، وكذلك دعم المحميات المصرية للبقاء على القائمة الخضراء وإدراج المزيد منها، إضافةً إلى تبادل الخبرات وبناء قدرات إدارات البيئة بالمحافظات.
من جانبه أكد د. خالد فهمي أن مركز سيداري، الذي تأسس منذ ٣٠ عاماً، يعمل حالياً على إعادة هيكلة شاملة فنية وإدارية ومالية، مع إعداد خطة عمل ٢٠٢٥/٢٠٢٦ وخطة خمسية، والتوسع في التعاون مع القطاع الخاص وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بمجال شهادات الكربون، مشدداً على أن المركز شريك داعم ومستدام لوزارة البيئة في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية.
وأكدت د. منال عوض حرصها على تنفيذ مشروعات تخدم تنمية البيئة في المحافظات بشكل عملي، مع التواجد الميداني وشركاء العمل لتكون أكثر قرباً من حياة المواطنين اليومية.