رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتراف جمهورية سان مارينو بدولة فلسطين، واعتبرته "قرارا شجاعا" ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتطبيق "حل الدولتين".
وأعربت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم /الأحد/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - عن شكرها لسان مارينو على مواقفها التي أعلنها وزير خارجيتها مارينو لوكا بيكاري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة والكارثة الإنسانية والاستيطان ومطالبته بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.. مؤكدة حرص دولة فلسطين لبناء أمتن وأقوى للعلاقات الثنائية مع سان مارينو وتعزيز التنسيق المشترك في كافة المجالات.
وطالبت "الخارجية الفلسطينية" في ذات الوقت الدول التي لم تعترف بعد بالمبادرة للاعتراف بدولة فلسطين حماية لـ "حل الدولتين"، كما حثت دول العالم على الانخراط بفعالية في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الوقف الفوري للحرب وحماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بشعوب الأرض وفقا لإعلان نيويورك والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والقانون الدولي، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة.