دافع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عن قراره بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في أكتوبر المقبل.
وأكد أنور - في تصريح نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" اليوم /الأحد/ - أن بلاده ستستغل هذا التجمع الإقليمي لمواصلة التعبير عن قلقها حيال الوضع في غزة.. وقال: "لطالما كانت ماليزيا صريحة في دفاعها عن فلسطين وغزة، لكننا في الوقت نفسه نستخدم القنوات الدبلوماسية ونرى أن المفاوضات بالغة الأهمية، وسنظل دائما ندافع عن الحق والعدالة لكن بطريقة حكيمة واستراتيجية".
وشدد أنور على أن الدعوات التي تطالب بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة تجاهلت المصالح الاقتصادية لماليزيا، لا سيما في مجال صادرات التكنولوجيا المتقدمة.
وقد أعلن أنور، الذي يمثل ماليزيا بصفتها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن ترامب سيحضر التجمع الإقليمي المقرر عقده في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر المقبل في كوالالمبور، وأوضح أن ترامب أكد حضوره في مكالمة هاتفية.
وقد تعرض أنور لانتقادات شديدة بسبب هذه الدعوة، فيما حث رئيس وزراء البلاد السابق مهاتير محمد، الحكومة على سحب الدعوة؛ احتجاجا على دعم واشنطن لأنشطة إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقال مهاتير محمد - في رسالة فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي - إنه يجب التراجع عن هذه الدعوة لأن الرئيس الأمريكي دعم بشكل علني الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.