مع التقدم في العمر، تميل بعض النساء، خصوصًا من تجاوزن سن الستين، للتمسك بعادات وروتين يومي يمنحهن شعورًا بالأمان والاستقرار، إلا أن وتيرة التغير السريعة في العالم اليوم، تجعل بعض هذه العادات عبئًا يعيقهن عن خوض تجارب جديدة والاستمتاع بلحظات الحاضر، وفيما يلي نستعرض أبرز العادات القديمة التي لا تزال راسخة لدى الكثير من كبار السن، والتي قد تقف حائلًا دون التكيف مع متطلبات العصر الحديث، وفقا لما نشر على موقع، experteditor وإليك التفاصيل:

الاحتفاظ بالأوراق لسنوات طويلة:

عادة يحتفظ كبار السن وخاصة في سن الستين بالأوراق والمستندات والعقود القديمة لسنوات طويلة، اعتقادا بأنها الضمان الوحيد لتأمينهم، لكنها قد تسبب الفوضى أو تكون عرضة للحرائق والآفات، أو سكب المشروبات مما يتلفها، فالبديل الأمن لهذا العصر هو حفظ الأوراق إلكترونيا أو الاشتراك في المنصات الإلكترونية، فهذا أكثر أمانا وضمان لحفظ الورق علي المدي البعيد.

مشاهدة الأخبار المسائية:

تعتبر متابعة النشرات الإخبارية المسائية من الطقوس الروتينية، الأمر الذي يسبب لهم التوتر والقلق ونظرة تشاؤمية للعالم، فالبديل الأمن في هذا العصر متابعة موجز الأخبار لفترات قصيرة، أو الاستماع للبودكاست والفيديوهات المحفزة علي مواقع التواصل الاجتماعي.

كتابة الشيكات لكل التعاملات المالية:

تعتبر كتابة الشيكات من الطرق الآمنة لكبار السن قديما، فكانوا يستخدمونها أيضا كنوع من المظاهر والشكليات، فكانت كل معاملة مالية لابد كتابة شيك، ولا يعتمدون علي النقدية كثيرا، لكن اليوم اصبح كتابة الشيكات أكثر عرضة للتزوير أو التأخير، فالبديل استخدام المدفوعات الرقمية السريعة وقابلة للتتبع ومشفرة، أو المحافظ الإلكترونية فهي أكثر أمانا.

الاتصال بدلا من الرسائل النصية:

كان يعتمد كبار السن قديما علي الاتصالات الهاتفية، كنوع من الاحترام والتقدير للأشخاص، لكن اليوم قد تبدو مزعجة للبعض بسبب الانشغالات، فالبديل الأمن إرسال رسائل نصية أو إلكترونيًة مما تتيح للفرد الفرصة في أي وقت ومكان.

التشبث بالذكريات الماضية أو بعقلية "الأيام الخوالي الجيدة:

يتمسك كبار السن عادة بالماضي الذي عاشوه فقد يتذكرون كل تفصيله، فهم دائما لديهم حنين وشوق للماضي، فهذا يعيق الاستمتاع بالحاضر، لذا ركزي على الحاضر واستمتعي بحياتك الحالية واكتشفي كل جديد.