رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس بيرو السابق يغادر المستشفى بعد العفو عنه

5-1-2018 | 10:27


غادر رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري المستشفى الليلة الماضية وتوجه إلى منزله بعد قرار العفو عنه ولوح لأنصاره من على كرسيه المتحرك، ما اجج من جديد شعورا بالغضب من قرار الرئيس الحالي بيدرو بابلو كوتشينسكي العفو عنه ليلة عيد الميلاد.


وأثار قرار العفو انقسامات في بيرو وفجر احتجاجات مناهضة للحكومة وتسبب في استقالات سياسية هزت حكومة كوتشينسكي التي تعاني مشاكل بالفعل.

 
وكان كوتشينسكي قد قال الأسبوع الماضي إنه سيعلن عن حكومة جديدة قريبا. دون ان يكشف عن أي تفاصيل.


وفوجيموري - الذي يعتبره البعض دكتاتورا فاسدا ويراه آخرون بطلا لم يقدر حق قدره - يقضي حكما بالسجن 25 عاما في قضايا فساد وانتهاك لحقوق الإنسان خلال فترة حكمه التي استمرت من عام 1990 إلى عام 2000.


وقال أليخاندرو أجيناجا طبيب فوجيموري - والذي شغل منصب وزير الصحة في عهده - على تلفزيون (كانال إن) "إن ألبرتو فوجيموري أصبح حرا اليوم مما سيسعد الكثير من أبناء بيرو"، مضيفا أن فوجيموري لا يزال يتعافى من مشاكل في القلب.


ورافقت الشرطة وكاميرات وسائل الإعلام فوجيموري (79 عاما) لدى وصوله إلى منزله المقام على مساحة واسعة في حي لا مولينا الراقي في العاصمة ليما.


وفي صورة نشرتها ابنته على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فوجيموري جالسا في حديقة محاطا بأولاده الأربعة.


وبدا فوجيموري يقظا وهو يلوح مبتسما للحشود خارج المستشفى التي دخلها عشية العفو عنه للعلاج مما وصفه طبيبه بأنها مشاكل خطيرة في القلب وضغط الدم.


وبرر كوتشينسكي (79 عاما) قرار العفو الذي أعلنه قبل نحو أسبوعين بحالة فوجيموري الصحية. لكن كثيرا من أبناء بيرو اعتبروا القرار سدادا لفاتورة مساعدة أنصار فوجيموري في البرلمان في إنقاذ الرئيس من إجراءات لعزله بعد فضيحة فساد.